الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الواحدة والخمسون الثانية والخمسون من انكر علو الله على خلقه فقد عطل ربوبيته شف صفة واحدة من عطل الله عنه من انكر او عطل او جحده. علو الله على خلقه فقد فقد عطل ربوبيته فكل من زعم بان الله عز وجل ليس بعال على خلقه علو ذات. فانه قادح في ربوبيته تبارك وتعالى. وان ان اعجب العجيب انه لم يؤمن بهذه الصفة على مراد الله فيها الا طائفة واحدة وهم اهل السنة والجماعة. وهي الصفة الوحيدة التي اثبتها الله في النصوص الشرعية باكثر من الف دليل سماها ابن سماها ابن القيم الجيوش الاسلامية. ثم جمعها في كتاب سماه اجتماع الجيوش الاسلامية على غزو المعطلة الجهنمية يقصد تلك الادلة الكثيرة في اثبات علو الله عز وجل. فالكتاب من اوله الى اخره يتكلم عن عن صفة واحدة. واستدل عليها من القرآن ثم ودل عليها من السنة ثم استدل عليها من الفطرة ثم استدل عليها من العقل والنقل واستفاض في الاستدلال عليها حتى بين ان وان ان الادلة عليها اكثر من الف دليل. حتى انه من كثرة ادلة علو الله لم لم يعد العلماء من اهل السنة يذكرونها بافرادها وانما يذكرونها بانواعها فيقولون كل دليل يدل على ان الاشياء تنزل منه فهو دليل على علو. كل دليل يدل على اثبات ان الاشياء تصعد اليه فهو دليل على علوه. من كثرتها لم يعودوا يذكرونها بافرادها. وانما يذكرونها باجناسها. اعفوا بانواعها من شكك او عطل الله عز وجل عن علوه فقال الله ليس بعالم بذاته. وانما هو عين العالم متحدة ذاته في ذاته او انه حال في كل مكان فقد عطل ربوبية الله عز وجل لوجوب المباينة بين ذات الخالق وذات المخلوق واظن اخذنا من ذلك قبل هذا. لكننا نربطها الان بالعلو. فنؤمن بان الله عالم بذاته. لماذا اقول عالم بذاته؟ لان اهل البدع يثبتون العلو لله ولكن علو القدر وعلو القهر وهذا لا خلاف بيننا وبينهم في اثباتهم لكن الخلاف بيننا هو علو الذات. علو الذات. فنحن نثبته على الوجه اللائق بالله. فنعتقد معاشر اهل السنة والجماعة ان لله علوا بذاته ان الله له العلو المطلق بذاته كما يليق بجلاله وعظمته وهم ينكرون هذا. وسبب انكارهم له ان العلو يستلزم اثبات الجهة والجهة ممتنعة على الله. وقد بينا ان لفظ الجهة اثباتا ونفيا لفظ مجمل لا نثبته مطلقا ولا ننفيه مطلقا ولا ينبغي تعليق ما وردت به النصوص المتواترة على بعض العبارات المجملة المبتدعة فمن عطل الله عن علو ذاته فقد عطل الله عن ربوبيته شاء او ابى