تمانية وسبعين وشف ازاي كلمتهم دي واحسن كما احسن الله اليك استفزته. استفزت المجرم قارون تمانية وسبعين قال انما اوتيته على علم عندي اولم يعلم ان الله قد اهلك من قبره من القرون من هو اشد منه قوة واكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون يعني ايه قال انما اوتيته على علم عندي انتم هتقولوا لي كما احسن الله اليك الفلوس دي انما اوتيته على علم عندي ربنا اداها لي اه ماشي. معترف بكده. بس بسببك شطارتي وبسبب خبرتي وبسبب زكائي وبسبب علمي قال انما اوتيته على علم عندي. فنسب النعمة لنفسه ولامور شخصية فيه. ونسي ان فيه علماء وفقراء وخبراء وفقراء الاية بتعلق على كلامه ده وبتقول ايه؟ اولم يعلم ان الله قد اهلك من قبله من القرون من هو اشد منه قوة واكثر جمعا ولما هو عنده علم كده علمه ده ما قالوش. اولم يعلم مش هو عنده علم ينام وقلت له على علم عندي اولم يعلم وانت علمك ده ما قال لكش ان ربنا اهلك في الامم السابقة ناس اكتر منك قوة واغنى منك واكثر جمعة جمعوا مال اكتر منك ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون هذه الآية عملت مشكلة للمفسرين ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون يعني ايه المجرمين مش هيسألوا عن زنوبهم! اومال مين اللي هيسأل يعني الاية معناها معناها في الظاهر مستحيل فوجب التأويل هناك من قال ان معناها المجرمين الكبار اللي زي قارون مش هيسألوا عن ذنوبهم ذنب ذنب من كتر زنوبهم وهم خلاص محكوم عليهم بالخلود في النار هيدخلوا بالزوفة. هو مش مش هيتعاقب يعني واحد عنده مليون زنب كل واحد زلمه هييجي ويتحاسب عليه هيتحاسبوا على كله على بعضه وهناك تأويل اخر ان معناه ان مجرمين هذه الامة مش هيسألوا عن ذنوب القرون الاولى كل واحد هيسأل عن جنبه هو. زي ما ربنا قال في سورة الرحمن فيومئذ لا يسأل عن ذنبه انس ولا جان يعني ما فيش حد هيسأل عن عن زنب حد. فبص في الاية تمانية وسبعين تاني عشان نفهمها تمانية وسبعين دقيقة عشان افهمها اولم يعلم ان الله قد اهلك من قبله من القرون من هو اشد منه قوة. واكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبه اللي هم القرون القرون القديمة المجرمون بتوع دلوقتي يبقى المجرمين بتوع دلوقتي دول مش هيسألوا عن القرون القديمة. وهو قانون مش هيسأل عن القرون القديمة برضو مفهوم؟ ولا يسأل عن ذنوبه مو اللي هم القرون الاولى المجرمين. بتوع دلوقتي المجرمون فقط كل واحد يسأل عن دمه. وفي تفسيرات اخرى. لكن دي اقرب التفاسير في رأيي الحقيقة اه للصحة يعني في وجهة نظري الله اعلم