الباب الخامس من ابواب من يريد ان يعرض نفسه للخير ويبغي الخيرات والبركات في شهر الطاعات باب الدعاء باب عظيم ايها الاخوة ولهذا ذكر الله ضمن ايات الصيام الدعاء. واذا سألك عبادي عني فاني قريب. اجيب دعوة الداع اذا دعان وان للصائم دعوة لا ترد فانت لابد ان تهتم بالدعاء لا سيما في اوقات الاستجابة لا سيما في اوقات السجود لا سيما قبل السلام بعد الانتهاء من التشهد تطيل وانت جالس قبل ان تسلم وتدعو وتدعو وتدعو وتدعو هذا باب عظيم لما ذكر الله عز وجل الدعاء ضمن ايات الصيام الا لان رمضان ظرف للدعاء نهاره وليله الا ترون الا ترون ان في هذا الشهر يقبل الفساق على الله عز وجل. الا ترون ان في هذا الشهر المساجد تمتلى ولله الحمد اي نعم هؤلاء رمضانيون لكن هو دليل الخير هو دليل البركات من الله سبحانه وتعالى. دليل ان الشياطين قد صفدت وان المردة قد منعت هذا باب عظيم واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان. ما دام الله يجيب فانت لا تحمل همه. هل اجاب عليك هذا الدعاء معين او ما اجاب لا لا تحمل هذا الهم. احمل هم الدعاء قطعا الله يجيب وان لم يعطك فقد اجابك لان بعض الناس يفهم من الجواب انه لابد من موافقته هذا غير صحيح ترى انا اضرب لكم مثال ما يخالف نحن كبار ولله الحمد ندرك هذا المعنى اذا قال ابنك الصغير وهو لا يدرك كثير من المعاني اذا قال ابنك يا ابتي انا اريد كذا وكذا مثلا يريد ايسكريم وانت تعرف ان الوقت شتاء لا يصلح ان يأكل الايس كريم. فيصاب الزكمة. تجتمع حرارة الباطن مع برودة الباطن مع برودة الجو فلا يستطيع ان يتكيف يمرض فتقول له ابشر امشي معي اجيب لك شيء احسن منه انت الان اجبته بقولك ابشر لكن غيرت له طلبه لمصلحة اعلى منه ولا يدركه فلابد ان ندرك ان الله ما من داع يدعو الا ويجيبه لو لم يكن من الاجابة الا امتاعه بسمعه وبصره وقوته لكان حريا بان الانسان يكثر من الدعاء لا تحمل هم الاجابة فانتم فانت مجاب الدعوة بعض الناس يظن انه لابد يكون مجاب الدعوة بعين هذه المسألة. لا يا اخوة هذا هذه الدرجة لا يصل اليها الا القلة من الناس انهم اذا دعوا دعاء معينا ان الله يجيب لهم في لحظات كما قال صلى الله عليه وسلم ان من الناس اناس لو اقسموا على الله لابرهم الله فهذا حال