رابعا نكرم وجوهنا بالعنت لله تعالى والانصا بها بين يديه سبحانه وتعالى قبل ان يأتي يوم تنصب هذه الوجوه رغما عنها ان لم تكن قد عنت لله تبارك وتعالى ونصبت في عبادة الله فانها تصاب بالعند لان القاعدة ان الله لا يجمع على عبده بين امنين ولا يعطيه خوفين فمن خافه في الدنيا فعمل وادلج امنه الله يوم القيامة ومن امنه في الدنيا وتمنى على الله النجاة خوفه الله يوم القيامة ولهذا يقول عز وجل ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله ان الله يقول عز وجل وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلمه فمن اعظم ما نكرم به وجوهنا ان نتعب وجوهنا للحي القيوم في الدنيا حتى لا نصاب بالعنت يوم القيامة ان نترك الظلم حتى انه لا نصاب بعنت الوجه يوم القيامة