لا ما زال مع يعني متابعة في نفس الامر الذي يتعلق باستثمار هذه الايام الجميلة في انهاء الخصومات وانهاء المنازعات لكي اهلا لرحمة الله عز وجل. سيدة تقول انا اعلم ان الاعمال ترفع في نصف شعبان لجميع الناس الا للمتشاحنين او المشركين. انا بفضل الله لا احمل في قلبي شحناء لاحد لكن شخص زعلان مني. حاولت مبادرتي اكثر من مرة ولم اعرف سبب زعله. فهل يكون هذا سببا لعدم رفع اعمالي الى الله وعدم استحقاقي لمغفرتي ما دام هذا الشخص معرضا عني نقول لها يا امة الله اذا استفرغت في استعتابه واسترضائه وابى عليك ذلك. فقد خرجت انت من التبعة وباء هو باسم القطيعة وعجيب الامر من ياتي اليه اخوه متنصلا من ذنبه معتذرا اليه ثم لا يقبل معذره ولا يطيل عثرته وقد قال ربي جل جلاله وليعفوا وليصفحوا. الا تحبون ان يغفر الله لكم لقد روي في الوعيد على ذلك جملة من الاحاديث. وان كانت اسانيدها لا تخلو من مقال. لكن يشهد بمعناه بقية نصوص الشريعة المطهرة من ذلك من اتاه اخوه متنصلا فليقبل ذلك محقا كان او مبطلا فان لم يفعل لم يرد علي الحواء حديس اخر. من اعتابنا الى اخيه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له. آآ فالواجب على العاقل اذا اعتذر اليه اخوه جرم مضى او لتقصير سبق ان يقبل عذره. وان يجعله كمن لم يذنب لان من تنصل اليه فلم يقبل اخاف الا يرد على المصطفى حوضا هكذا قال ابن حبان في كتابه روضة العقلاء ونزهة الفضلاء