ان هو ان الزبيب هو اسحاق. وبرضو نقل الصحيح. ولا ادري ان كان هو كان متردد في المسألة ما بين هذا وذاك او ان هو غير رأيه واحنا مش عارفين مين هو الرأي الاول والرأي بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله النهاردة في الحلقة بنجاوب على سؤال او بنحاول نجاوب على سؤال من الاسئلة الصعبة اللي اجتهد المفسرون للقرآن الكريم في بحثه اتكلم فيها علماء كتير جدا من علماء الاسلام حتى اتكلم فيها بعض الصحابة رضي الله عنهم واختلفوا في اجابة هذا السؤال من الذبيح؟ الذي رأى ابراهيم عليه الصلاة والسلام في منامه انه يذبحه من ابنائه. وبعدين بعد كده ربنا سبحانه وتعالى له بذبح عظيم. انا عارف ان السؤال ممكن بالنسبة للمشاهدين والمشاهدات اللي متابعينا طبعا مسلمين. فبيكون عندهم الاجابة كأنها مسلم بها يعني ان هو اسماعيل اكيد ما عندوش احتمالية ان هو يكون اسحاق لان سيدنا ابراهيم كان عنده ولدين ابراهيم واسحاق آآ اسماعيل واسحاق. احنا بنقول كمسلمين هو آآ اسماعيل لكن وبيعتبروا ان اللي بيقول آآ اسحاق هو اليهود فقط لان ديت طبعا اليهود بيقولوا ان الزبيب هو اسحاق ولان موضوع الزبح ده موضوع كرامة كبيرة ومعجزة عظيمة ظاهرة ورفع لهذا النبي الذي قبل بموضوع الذبح شيء آآ يعني بسيط جدا افعل ما تؤمر. يعني خلاص انا مسلم لله عز وجل تسليما كاملا وطاعة كاملة لله عز وجل وآآ لابيه فطبعا شيء كان مبهر وجميل فعايزين يعني ينسبوا هذا الموضوع لاسحاق اليهود. لكن الاسلام ماذا يقول؟ الشريعة الاسلامية او الدين الاسلامي او القرآن الكريم الى اي شيء يشير؟ وكذلك السنة المطهرة واقوال الصحابة. الحقيقة عشان اكون واضح وصريح في هزا الموضوع المسألة مسألة خلافية. يعني المسألة لم تحسم في كتب التفسير القرآني المسلمة الاسلامية لم تحسم شكل آآ واضح ونهائي. فيها خلاف ما بين العلماء والخلاف ده منشأه ان ما فيش تصريح في القرآن الكريم بهذا الاسم. لكن في اشارات الاشارات دي انا بستنبط منها امر من الامور بعض العقول استنبطت ان هو اسماعيل عليه السلام وبعض العقول استنبطت ان هو اسحاق عليه السلام. وما فيش عندي نص صحيح وتحط تحت كلمة صحيح عشر خطوط منسوب الى النبي صلى الله عليه وسلم او مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم يحسم المسالة. انما النصوص التي بين ايدينا اخرها الصحابة وهي نصوص مختلف فيها في المسألة. يعني بعض الناس قال بعض الصحابة قالوا شيء وبعض الصحابة قالوا شيء تاني في مصحة نقله عن الصحابة. وفي نصوص ضعيفة كتير عن الصحابة. لكن بيتكلم حتى انها صحة في ما هواش كله في اتجاه واحد. فالمسألة يا اخوانا واخواتنا غير محسومة. لكن اطمنكم قبل ما نخوض في المسألة اللي بنتكلم فيها ان المسألة ليست عقائدية. بمعنى ان انا لا الزم كمسلم باعتقاد ان اسماعيل عليه السلام هو الذبيح. لأ ممكن مسلم يقول ان اسحاق هو الذبيح يكون اسلامه ما فيهوش اي شيء ولا اي مشكلة. يكون اتبع لعدد من الصحابة في هذا التأويل او عدد من التابعين او عدد من المفسرين من القرآن المفسرين للقرآن الكريم. عشان كده الموضوع يشغل عدد كبير جدا من العلماء. حد ممكن يقول لي طب طالما المسألة غير محسومة ما نتكلمش فيها احسن. او ما فيش داعي ان انا نناقش القضية. يقول لك بالعكس ده ربنا سبحانه وتعالى ابهم الموضوع. حتى يفتح مجالا للتدبر. والتفكر وادى لك اه وسائل ادالك ايات بتدي اشارات عشان انا افكر فده بيعمل حراك فكري بين المسلمين وبيعمل نوع من تدبر في القرآن الكريم وبيقطع الملل ان انا بكون قاري على وتيرة واحدة اقرا المدرسة دي والرد عليها والمدرسة والرد عليها فبيعمل نشاط فكري الجميل بيجيب اثار عقائدية في منتهى الروعة ومنتهى الجمال لكن وانا بناقش المدرسة التانية اكون فاهم ان انا هذا لا يؤثر لا يؤثر على العقيدة طالما انا حافز مكانة الانبياء وفي النهاية اسماعيل عليه السلام نبي من الانبياء الكرام واسحاق عليه السلام نبي من الانبياء الكرام وابراهيم عليه السلام نبي الكرام خلاص انتهت القضية كلهم من آآ اكرم الانبياء واعظم الانبياء. آآ بعض العلماء على فكرة خصصوا كتب للكلام في هزا الموضوع. يعني فيه مسلا مكي ابن ابي طالب من علماء القراءات الكبار القرن الخامس الهجري كتب كتاب اسمه مسألة الذبيح. في مسلا آآ ابن العربي طبعا من اكبر العلماء المالكية المشهورين القرن السادس الهجري كتب تبيين الصحيح في تعيين الذبيح. مسلا عندنا السبكي من علماء الشافعية الكبار قال القول الصحيح في تعيين الذبيح. وعلماء القرن السابع الهجري. وغيره يعني انا زكرت مجرد امسلة لبعض الكتب اللي كتبت في هذا الموضوع. من اشهر من رجح ان الذبيح هو اسماعيل من الصحابة ابو هريرة رضي الله عنه. عبدالله بن عمر رضي الله عنهما. معاوية بن ابي سفيان عامر بن واسلة ومن التابعين سعيد بن المسيب ومجاهد وعلقمة وغيرهم يعني وعمر بن عبدالعزيز ومن المفسرين الرازي وابن كثير وابن عاشور وينسب هذا القول ايضا الى احمد بن حنبل وابن تيمية وابن القيم وغيرهم. وهناك من رجح ان آآ الذبيح هو اسحاق زي عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هو ابن مسعود والعباس ابن عبدالمطلب وجابر ابن عبدالله رضي الله عن الجميع كزلك من التابعين عطاء وعكرمة والزهري والسدي والشعبي وسعيد بن جبير ومالك وغيرهم. والمفسرين طبعا الطبري طبري مع مدرسة ان اسحاق هو الذبيح. ومن الصحابة والتابعين من قال الرأيين وصح عنهما. صح عنه الرأي في هذا الاتجاه وفي هذا الاتجاه. زي ابن عباس مسلا ابن عباس عنده رواية صحيحة بتقول ان الزبيحة هو اسماعيل وعنده رواية صحيحة بتقول ان الزبيب هو اسحاق. وكزلك آآ اه علي ابن ابي طالب عنده برضو روايتين وكزلك الشعبي من التابعين وسعيد بن جبير من التابعين. قال برضو الرأي ده وقال الرأي وقال الرأي ده. عشان كده في فريق من من العلماء زي الشوكاني مسلا قال ان نتوقف عن المسألة انا ما اقدرش احسمها وزاكر اراء ده وازاكر اراء ده الاتنين زي بعض وما رجعش حد فيهم لقوة طرفين. طيب آآ ايه ادلة الناس اللي قالت ان الذبيح هو اسماعيل؟ وخلينا نتدبر شوية في القرآن الكريم الادلة العقلية يعني الاستنباطية من البداية كده بقول لكم الادلة الاستنباطية اللي انا هقول بعضها دلوقتي تمشي في اتجاه اسماعيل هو الزبيب. والادلة النقلية من ناحية صحة السند الى الصحابة مش الى النبي. النبي ما فيش حاجة صحت لانه في هزا الموضوع. لكن الى الصحابة الادلة النقلية اكتر في جانب ان اسحاق هو الذبيح. فنشوف الادلة الاول العقلية اللي هي مستنبطة من القرآن والسنة وهي ادلة قوية جدا. في الايات سورة الصافات اللي هي اتكلمت على موضوع الذبح بشر الله عز وجل في اول الايات بالغلام الذي حدست معه القصة بعد كده قصة الذبح ديت. فقال ايه؟ فبشرناه بغلام حليم. وبعدين ما زكرش اسم الغلام هنا. وبعدين بعد كده بدأ يتكلم على قصة الذبح. وخلاص الحمد لله عدى الذبح وفديناه بذبح عظيم بعد اما خلص الايات في الاية مية واتناشر. الاية الاولانية اللي هي التبشير بالغلام الحليم كانت مية وواحد في الاية بقى مية واتناشر بعد ما خلص القصة كلها ليه؟ وبشر وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين. يعني بعد ما خلصت القصة قال وبشرناهم وباسحاق يبقى ده بشارة تانية ده مولود جديد يبقى المولود الاولاني هو اسماعيل اللي جاي هو اللي هو الغلام الحليم اللي لم يزكر اسمه هو اسماعيل وبعد كده وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين. لكن الفريق التاني اللي بيقول ان اسحاق هو ان الزبيح ان قالوا لأ ده البشارة دي مش بميلاد اسحاق ده بنبوته وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين. اسحاق هو الذي ذبح وادينا له بشارة بولادته وفي البشارة التانية بشارة بنبوته مش بولادته. فديت ديت مدرستين وان كان الصياغ الصياغة اللغوية تمشي اكتر مع ان ده واحد وده واحد. في دليل قوي جدا ايضا موجود في سورة هود وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب. سورة هود لما ربنا سبحانه وتعالى ذكر تفشير سارة امرأة ابراهيم عليه الصلاة والسلام بالوليد انها ستلد على الكبر. يعني طفل قال لي فبشرناها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب فبشرها باسحاق وبحفيدها اللي هو ابن اسحاق اللي هو يعقوب. طب حادسة ازاي الذبح دي حصلت امتى؟ قبل ما يتولد يعقوب ولا بعد؟ اكيد قبل لان هو كان لسه غلام صغير للزبيب ده كان غلام. فالقصة قبل مش هينفع ان هو يبشرها بان لها ابن وحفيد من هزا الابن وبعدين ييجي يأمر ابراهيم عليه الصلاة والسلام بذبح هذا الابن فتنقطع البشارة بالحفيد والا ساعتها هيعرفوا ان هو العملية مش هتتم. ان الزبح مش هيتم لان هو لازم يعيش لحد ما يخلف يعقوب اللي هو مبشر به في البشارة الاولى. فده عشان كده بيقولوا لأ ده المبشر بقى هنا في سورة الصافات اللي حصل مع الزبح هو اسماعيل. واللي ربنا سبحانه وتعالى لن يقطع وعده بوجود حفيد لسارة من اسحاق قبل آآ ان يعني يولد هذا الحفيد. برضو في صورة الصفات القصة بتاعة زبح قبلها قايل ربنا رب العالمين سبحانه وتعالى وقال اني ذاهب الى ربي سيهدين. رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فهجرة ابراهيم عليه الصلاة والسلام لما قال اني ذاهب الى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين ساعتها بيسأل ربنا سبحانه وتعالى انه يهب وغلام فواضح ان ما عندوش حد ما عندوش اولاد في هزه اللحزة. فبشرناه بغلام حليم اللي حصلت معه قصة الزبح. فهو بيدعو في الوقت الذي ليس عنده فيه اولاد. طب ايه الوقت الذي ليس عنده فيه اولاد؟ هو الوقت قبل ان يولد اسماعيل عليه السلام. لان الجميع متفق مسلمين ويهود على ان اسماعيل هو الولد الاول فازا اتكلمنا عن الولاد الاول يبقى الولد الاول هو الزبيب يبقى الولد الاول هو الذي جاء في الايات. اللي هو اسماعيل عليه السلام برضو في القرآن الكريم لما تيجي رفيض تجد ان البشارة دايما باسحاق ييجي بوصفه ان هو عليم. عليم بالعين فقالوا لا توجل انا نبشرك بغلام عليم. سورة الحجر. وبعدين في سورة الذريات قال وبشروه بغلام عليم. لكن لما جه هنا اتكلم اتكلم على حليم يبقى والتفرقة لازم يكون لها حكمة لان زكر هنا عليم وزكر هنا حليم فالعليم هو اسحاق والحليم هو اسماعيل عليه السلام. وربنا سبحانه وتعالى في الايات وصف الزبيب بيتكلم عن نفسه. قال ستجدوني ان شاء الله من الصابرين. ايات اخرى في القرآن الكريم وصف اسماعيل بالصبر ولم يوصف بهذا الوصف اسحاق وان كان اكيد من الصابرين لكن غلبت صفة الصبر على اسماعيل عليه السلام. قال تعالى واسماعيل وادريس وذا الكفل كل من الصابرين. سورة الانبياء وجينا هنا اتكلم على فالصبر هنا وهنا واحد كمان اضف الى ان الصبر يتفق مع الحلم ليس مع العلم. فبشرناه بغلام حليم ماشي مع قصة صبري اللي مقصود بها اسماعيل كل دي ادلة بتقول بتمشي في اتجاه باتجاه آآ اسماعيل عليه السلام. برضه لما جه ربنا سبحانه وتعالى بشر باسحاق في الصور المختلفة كان دايما يبشر الاتنين. ابراهيم عليه الصلاة والسلام وامرأته سارة لان هي كبيرة في السن فمحتاجة هذه البشارة انها معجزة. عشان كده ابشرتموني على ان الثانية الكبر فبما تبشرون ابراهيم كان كبير في السن. لما خلف وقالت امرأته االد وانا عجوز وهذا بعلي شيخا؟ فعشان كده جت البشارة الاتنين. هنا سورة الصافات في موضوع الزبح ما بشرش الا ابراهيم بس لان مراته اللي هي ولدت آآ اسماعيل مش محتاجة هذه البشارة لان هي صغيرة في السن. فما هياش الاعجاز هنا مش مش في ان هاجر تلد آآ اسماعيل عشان كده ما جاش فيها بشارة لزوجة آآ آآ اسماعيل. ومن الادلة القوية جدا ايضا آآ في هزا الموضوع ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما صلى في داخل الكعبة وجد فيها قرني الكبش اللي ضحى بهما ابراهيم عليه الصلاة والسلام. وان شاء الله لما نعمل لكم حلقة كاملة في هزا الموضوع. موضوع وقرنين للكبش دول. طب ايه اللي جابهم هنا في الكعبة ازا كان الزبيب موجود في الشام؟ لان مش معروف ان اسحاق ما نزلش مكة ابدا وهو صغير اسمه وهو كبير كمان بس هو هو طفل ما ما فيش ما وردش ان هو نزل مكة. فاللي كان عايش في مكة مين؟ اللي كان عايش في مكة اسماعيل. فمش معقول هيتم الذبح في الشام وبعد كده يأتي بالقرون يضعها في الكعبة في مكة. لأ ده هو وضع القرون في المكان الذي تم فيه الزبح. اللي هو في منى اللي هو في مكة المكرمة. وده كله يمشي مع سكة ان بحوا اسماعيل. واصح ما جاء نقلا في هذا الموضوع ما جاء بموضوع اسماعيل. موضوع ما جاء عن ابن عباس آآ رضي الله عنهما. في الحاكم ان هو قال هو اسماعيل. لما اتكلم على اية الذبح وفديناه بزبح عظيم. قال هو اسماعيل. بس ناخد في الاعتبار ان ابن عباس برضو نقل عنه ان هو اسحاق اخير له في هزه المسألة. آآ مدرسة اسماعيل برضو احتجوا بحديس انا ابن الذبيحين. ولكن الحديس ده ضعيف. ما اقدرش اقول بتاعه لا يعتد به ما اقدرش اخده كحجة في هزه المسألة. كمان آآ عند الحاكم بسند ضعيف مروي ان الزبيب هو اسماعيل عن عبدالله سلام آآ رضي الله عنه عن ابن عمر رضي الله عنه وعن خوات ابن جبير الانصاري رضي الله عنه لكن السند في كل هذه الاحوال ضعيف. اما الذين قالوا ان الذبيح هو واسحاق فاعتمادهم في الاساس على الروايات آآ عن الصحابة والتابعين في هزه المسألة. واصح ما ورد عن ذلك ورد عن ابن عباس اللي قلنا ان له روايتين قال الذي اراد ابراهيم ذبحه اسحاق. نصا لكن عنده الرواية التانية زي ما قلنا عن اسماعيل. وبرضو في رواية صحيحة في الحاكم معا حوار بين كعب الاحبار وابي هريرة رضي الله عنه والرواية نقلها الصحيح آآ فيها زكر آآ كعب الاحبار في قصة طويلة ان الزبيب هو اسحاق اتفقوا على ذلك ابو هريرة في هذه الرواية. وموجود بقى عند الحاكم بسند ضعيف عن جابر ابن عبدالله وعن عبدالله بن مسعود وعن وهب بن منبه من التابعين وعن العباس ابن عبدالمطلب اه رضي الله عنه. وكزلك البزار روي عن العباس والطبراني ان هو الزبيب هو اه اه اسحاق. رجعت التوراة وطبعا احنا ما بناخدش التوراة كسند ان كانت يعني يعني آآ متعارضة مع القرآن والسنة لكن زي ما قلنا المسألة مسألة بحسية زي ما انتم شايفين. لقيت التوراة متناقضة. يعني النص فيها متناقض مع بعضه. النص اللي موجود في سفر التكوين في الاصحاح اتنين وعشرين اية اتنين. فقال قال الرب يعني خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحاق. ثم كمل بعد كده قصة الزبح زكرها. وهذا الرأي فيه تناقض ويدل على التحريف. ان حصل تحريف في التوراة. ليه؟ لان عمر ما كان وحيدك هو اسحاق لان التوراة بنص بنص كلامها ان الوليد الاول هو اسماعيل في التوراة نفسه في الاصحاح نفسه في سفر التكوين نفسه الاصحاح ستاشر اية ستاشر كان ابرام اللي هو ابراهيم عليه الصلاة والسلام ابن ست وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابراهيم وكان عنده ستة وتمانين سنة لما اتولد اسماعيل. وفي نفس الصفر سفر التكوين برضه الاصحاح واحد وعشرين. الاية خمسة. وكان ابراهيم ابن مائة سنة حين ولد له اسحاق ابنه. يبقى التوراة نفسها بتقول ان فيه فرق اربعتاشر سنة. اسماعيل اكبر من آآ اسحاق باربعتاشر سنة. فازاي تقول لوحيدك اسحاق يبقى لفظ اسحاق مقحم على الرواية. وان هو خذ ابنك وحيدك الذي تحبه وعملية الذبح. اقحمه اسم اسحاق علشان ان ينسبوا الموضوع الى اسحاق. الخلاصة ان موضوع محير وفي مسألة بحس بين العلماء. وربنا سبحانه وتعالى امرنا اننا نتدبر في القرآن الكريم لكن اللي اختم به هو ما ذكرته في اسناء الحلقة. ان الموضوع ده ليس موضوعا عقائديا بحتا. يعني بمعنى ان انا الغير ملزم اني اعتقد ان هذا النبي او ذاك النبي هو الذبيح لكن اؤمن ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام اقدم على ذبح ابنه لما رأى الرؤيا وان الابن سلم وان الابن من الكرام ايا كان كان اسماعيل او كان اسحاق كلهم من الانبياء لا نفرق بين احد من رسله. ونسأل الله عز وجل ان يفقهنا في سننه وان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا انه ولي والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته