تقال من الذين يعذبون بزمهرير جهنم يوم القيامة. اسأل الله لي ولكم العافية يا رب اولا ما هو الزمارير شدة البرد البرد الشديد جدا من جملة ما يعذب به الكفار يوم القيامة لكن لا اعرف دليلا على تخصيص طائفة معينة من الكفار بهذا العذاب لقدره الشيخان عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اشتكت النار الى ربها قالت يا ربي اكل بعضي بعضا فاذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فاشد ما تجدون من الحر واشد ما تجدون من الزمهرير نووي يقول الزمهرير شدة البرد والحرور الحر حافظ ابن حجر يقول ايضا الزمهرير شدة البرد لكن ناس بيقولوا كيف يوجد هذا البرد الشديد في نار. نار مولعة زئب وفيها في شيء من يعني كأنه يقول يعني انا مخي مش قادر يستوعب. ازاي الحر الشديد يجتمع مع البرد الشديد في مكان واحد حافظ يقول ولا وجه لاستشكالهم لان المراد بالنار محلها وفيها طبقة زمهريرية. النار طبقات طبقة فيها طبقة زمهريرية وطبقة اخرى فيها طبقة والكفار لا يزالون يتعاقبون على الوان العذاب المختلفة فالزمهرير لون من الوان العذاب يعذب به الكافرون كما يعذبون بالنار. قال تعالى هذا وان للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس فبئس المهاد هذا فليذوقوه حميم وغساق واخر من شكله ازواج يعني الوان من العذاب كالزمهرير والسموم وشرب الحميم واكل الزقوم والصعود والصعود. يعني والهوي سأرهقه صعودا كان واحد قاعد بيطلع على جبل والجبل دي نار سارهقه صعودا الى غير ذلك من الاشياء المختلفة والمتضادة وكل ذلك مما يعذبون به ويهانون بسببه