بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله حلقة النهاردة بنتكلم فيها على موقف من المواقف العجيبة في اخر الزمان موقف رجل واجه الدجال واستطاع ان يتقي فتنة وسجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قصته في التاريخ رجل عجيب جدا هنتكلم عنه النهاردة ونتكلم على الموقف بتاعه مع الدجال وهو الرجل الرجل الذي آآ قتله الدجال ثم الله عز وجل اعاد احياءه من جديد. طبعا ده شيء فريد في تاريخ آآ الدجال نفسه هو رجل واحد فقط الذي فعل معه الدجال هذا الامر في حديث البخاري ومسلم عن ابي سعيد الخدري اه عن النواس وعن النواس ايضا اه ابن سمعان في صحيح مسلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم حدثهم حديثا طويلا عن الدجال. فكان ممن به ان قال يأتي الدجال وهو محرم عليه ان يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة بالتالي المدينة من ناحية الشام فبينزل الدجال في شمال المدينة المنورة قرب جبل احد عند ارض سبخة لا تنبت ويعمل المعسكر بتاعه ويحاصر المدينة. لعلكم ترجعوا للحلقة زكرنا فيها هزا الحصار بالتفصيل كيف يحاصر الدجال المدينة ارجعوا لها لتفصيلات هذا الحصار. لكن المهم في هذا الحصار يخرج اليه رجل من المدينة المنورة فيخرج اليه يومئذ رجل هو خير الناس او من خيار الناس وفي رواية النواس ابن سمعان بيقول فيدعو رجلا ممتلئا شبابا. فالرجل اللي بيخرج ده شاب. وهذا الرجل ليس الخضر. لان في بعض الروايات ضعيفة بتقول ان الرجل اللي خرج ده هو الخضر هو ليس الخضر هذه الروايات ضعيفة. فتلقاه المسالح. لما بيخرج بتلقاه المسالح اي مسالح الدجال الجنود بتوع الدجال بيمسكوه. فيقول فيقولون له اين تعمد؟ انت رايح فين؟ فيقول اعمد الى هذا الذي خرج الى الدجال. انا رايح لي فيقولون له اوما تؤمن بربنا؟ هم طبعا كل الجنود بتوع الدجال مؤمنين بك اله. فيقولون اوما تؤمن بربنا؟ فيقول الرجل المؤمن ما بربنا خفاء. يعني انا ربنا سبحانه وتعالى مش هتلخبط فيه. ما بربنا خفاء. الله عز وجل ليس اعور كهذا الرجل الذي لا يستطيع ان يصلح عيبه. هو اعور. على فكرة العور الذي عند الدجال يراه المؤمنون والكافرون. يعني حتى اتباع الدجال يرون عوره. فبيقول لهم بالمنطق اذا كان ده لا يستطيع ان يصلح عورة او يصلح عيبه فكيف يكون ربا يصلح امور الناس؟ فهذا ليس اله. كلمة الكافر المكتوب على جبين الدجال لا يراها الا المؤمنون فقط. لكن الكفار شايفين العور ومع ذلك يؤمنون به وشايفين كمان الهيئة الخبيثة التي عليها وارجعوا لحلقة الوصف نكمل لشكل الدجال ارجعوا لها شكله قبيح. فكيف يكون هذا هو الرب؟ فيقول ما بربنا خفاء. فيقولون اقتلوه. الجنود بتوع آآ الدجال قبل ما يوصل الرجل الى الدجال بيقولوا لبعضهم اقتلوه فيقول بعضهم لبعض اليس قد نهاكم ربكم ان تقتلوا احدا دونه؟ الدجال كان امر الجنود بتوعه ما يقتلوش حد الا بعد اخباره او بامره هو فيقولوا خلاص ما تقتلهوش فينطلقون به الى الدجال. ياخدوه في حضرة الدجال. فاذا رآه المؤمن قال يا ايها الناس بيخاطب الناس الناس اللي موجودة ساعتها هم الناس الكفار المؤمنون بالدجال. لان المؤمنين في ما بيخرجوش منها. هو ده بس الرجل الوحيد اللي خرج من المدينة. لكن كل المدينة اهلها فيها يعني فيهم الدفاع او حرازة بالملائكة تحرص المدينة وبتحميها من دخول الدجال اليها. الراجل الوحيد اللي يخرج من المدينة هو الذي نتحدث عنه الان فبيقول للكفار اللي هم مؤمنين بالدجال يكون لهم ايها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهزرهم وينبههم انتم مخدوعين. ده الدجال ارجعوا للايمان بالله عز وجل واتركوا الايمان بالدجال قال فيأمر الدجال به فيشبح. يعني ايه يشبح؟ يعني يمد بين اوتاد. حطه في الارض اربع اوتاد ويربطوا ايديه في وتد وايديه التانية في وتد ورجل في وتد ورجل في وتد فيشبح. يتفرد على الارض ممدد فيقول خذوه وشجوه بعد ما يمدوه المادة ديت الدجال يأمر به ان يصاب في رأسه يشجع في رأسه تفتح رأسه ثم فيوسع ظهره وبطنه ضربا ويقعدوا يضربوا فيه. من من ضهره ومن بطنه فيقول اوما تؤمن به؟ بعد الضرب ده يعني تهديد بقى فيكون انت المسيحي الكذاب انتهى الجرأة والقوة وربنا سبحانه وتعالى مدي له سبات عجيب. انت المسيح الدجال. الكذاب فيقول الدجال لمن امن به من الناس اللي واقفة كلهم والجموع واقفة من المؤمنين بالدجال حوله. فيقول ارأيتم ان قتلت هذا ثم احييته؟ هل تشكون في الامر فيقولون لا فيقتله ثم يحييه وفي رواية فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه. وفي رواية فينشر بالمنشار. المنشار هو لنفس المنشار. من بقي من وسط رأسه حتى يفرق بين رجليه. متخيلين المنزر بيجيب منشار يحطه فوق مفرق الرأس في نص رأسه قادرين يبتدي ينشر فيه وهو حي فيقطعه نصين نص وجه يمين ووجه شمال وينزل على رقبته وعلى صدره لحد مفرك رجليه فكده فصلوا الصين تماما من وسط راسه لحد مفرك رجليه. ثم يمشي الدجال بين القطعتين يجيب قطعة يمين وقطعة شمال ويمشي منهم في النص. على فكرة بنشوف بعض السحرة في بعض الالاعيب بيعملوا هذا الموضوع. طبعا بيبقى تخييل للعين. ان هو ده حصل وده نوع من السحر لكن لكن اللي بيحصل مع الدجال ده حقيقي. هو فعلا قسمه نصين حقيقيين. ونص يمين ونص شمال يمشي بينهما. ثم يقول له بعد ان مشى بين القطعتين يقول قم امام الناس قم فيستوي قائما يقوم جاي قايم تاني راجع القسمين مع بعض تاني وقايم جسمه حي تاني وكمان في رواية بيقول ان هو يقوم يتهلل ووجهه يضحك. فيقول له بعد ان قام اتؤمن بي؟ يعني بقى خلاص انا موتك وحيتك فتؤمن به فيقول ما ازددت فيك الا بصيرا ما ازددت فيك الا بصيرة. ثم يقول الرجل المؤمن للناس ايها الناس انه لا يفعل بعدي باحد من الناس. اطمئنوا انا اخر واحد يقدر يأزيه. مش هيسلط على حد فيكم ما تخافوش منه فيحزر الناس. شف سبحان الله! قد ايه السبات! فيقول آآ صلى الله عليه وسلم فيأخذه الدجال ليذبحه المرة الاولانية شقوا المرة دي عايز يدبحه من رقبته. فيجعل ما بين رقبته الى تركوته تركوه ايه العظم اللي موجود في في الكتف فوق ده؟ فربنا سبحانه وتعالى يضع على رقبته زي اطار كده من نحاس فيجعل ما بين رقبته الى تركوته نحاسا فلا يستطيع اليه سبيلا. السكينة ما تقدرش تمشي على رقبة الرجل المؤمن خلاص لا يسلط عليه. فلما يلاقي نفسه مش عارف يدبحه يقوم جاي شايله. الدجال يشيل الرجل فيأخذ بيديه ورجليه يمسكه الايدين الاتنين ورجليه الاتنين ويطيروا يقوم جاي ايه يقوم راميه فيقذف به. يرميه فين؟ هو معه زي ما قلنا في روايات سابقة معه جنة ونار. معه نهر في تجري النار وهو ماء بارد ونهر تجري فيه المياه الباردة فيما يرى الناس لكنه نار تتأجج. فيمسكه ويقوم جاي راميه في النار في عين الناس اللي هي يحسبها الناس نارا من شدة التأجج لها. لكن في واقعها ماء بارد. فيقذف به فيحسب الناس اللي هم مؤمنين بالدجال كفار فيحسب الناس ان ما قذفه الى النار وانما القي به في الجنة يلقي به في الماء اللي هو البارد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اعظم الناس شهادة عند رب العالمين هذا اعظم الناس شهادة عند رب العالمين. هذا الرجل. على فكرة في هذا الالقاء الاخير هو مش بيموت آآ هو مات في المرة الاولانية في المرة اللي هو دبحه اللي هو شقه فيها الدجال وبعدين بعد كده هوت يعني احياه لما القاها تاني مرة القاه في الجنة لم يمت في هذا الالقاء الاخير لان الرواية التانية بتقول فيريد الدجال ان يقتله فلا يسلط عليه. يعني في المرة التانية ما حصلش. وخد لفظ الشهادة عشان المرة الاولى المرة الاولى التي التي يعني استشهد فيها وهذا ليس فيه تعارض مع ان سيد الشهداء حمزة وان كان الحديس اصلا بتاع سيد الشهداء حمزة ضعيف لكن لو طرق كثيرة ممكن يرفع بها الى درجة الحسن. لكن طبعا مجموع حياة حمزة ابن عبد المطلب رضي الله عنه افضل من حياة هذا الرجل فلذلك هو يعني ان صح الحديس سيد الشهداء لكن هذا الرجل كموقف هذا الموقف اعظم المواقف شهادة. لان حرب اي بشر مع بشر المسلمين مع الكفار في اي موقعة من الغزوات او المعارك كانت حرب يعني نقدر نقول ان احنا مفهومة بالنسبة لنا. حرب ضد احد المعادين من الكفار البشر اللي زينا. فموقف ممكن يكون فتنته اهون من فتنة انك انت بتقاتل الدجال شخصيا وبتتكلم معه بهذه الصورة وبهذا الثبات وبهذه العظمة. وكمان عشان هو موقف تثبيت لعامة الناس. لان لما الرجل يقف هذا الموقف امام الدجال يثبت للناس انه افاق وكذاب الدجال وليس الله عز وجل لانه لا يسلط عليه بعد ذلك الموقف. فهذا هو اعظم الناس شهادة عند رب العالمين كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم وعند هذا الموقف تصرف الملائكة الدجال الى الشام خلاص بتنتهي قصته مع منورة بيرفع الحصار عن المدينة المنورة ويتجه الملائكة بتوجهه الى الشام حيث ستكون نهايته هناك. اسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم جزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته