الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومما يبين ان الاحتجاج بالقلب على فعل المعصية حجة شيطانية ايضا. ومصدرها النفس الامارة بالسوء اننا لا نجد احدا يحتج بالقدر على تعطيل شيء من معاشه في هذه الدنيا واسمعوا اننا لا نجد احدا يحتج بالقدر على تعطيل شيء في معاشه في الدنيا. فهذا الذي يقوله فعصيت بقدر الله هو يترك اسباب تحصيل الجنة. لان الجنة لها اسباب ومن اسبابها ان يفعل المأمور ويترك فتجده يعطل هذه الاسباب بحجة ان الله قدرها قدرها عليه. لكننا لا نجده يعطل شيئا من اسبابي في تحصيل الدنيا فلماذا لا يجلس عن وظيفته ويقول ان كان الله قدر حصول الراتب في اخر الشهر؟ فسيحصل وسينزل الراتب وان رغمت انوف الناس وكذلك يعطل مصلحة الانجاب ولا يتزوج ويقول اذا كان الله قدر لي ان ان يوجد لي ولد فانا سيوجد لي ولو بلا امرأة ولا تعب ولا كد ولا تعب ولا نكاح لو سمعتم احدا يعطل شيئا من اسباب المعاش بماذا تصفونه؟ بانه مجنون. لكن الجنة يعطل اسبابها بفعل الذنوب والمعاصي بحجة ان الله قدرها عليه. طب اوليس الذي قدر الجنة والنار؟ قدر الدنيا والارزاق؟ فلماذا احتجت بالقدر هناك؟ ولم تحتج بالقدر في قضية الدنيا ومعاشها لان هي الله دليل على انها من الشيطان. دليل على انها من الشيطان نعوذ بالله من ذلك نعم