والجهاد البدني قول الجهاد البدني قيد مهم من المصنف رحمه الله الى ان المرأة قد يجب عليها الجهاد البدني غير البدني ولهذا المرأة ربما تخرج مع الرجال في الجهاد تسعف المرظ وتسقي وتداوي ذلك الجرحى وتحمل الموتى من هنا الى هنا يعني هذا واقع في نساء الصحابة رضي الله عنهم كما في ان ام سليم رضي الله عنها كان النبي يخرج بها ونسوة من الانصار يسقينا يحمي يسقينا يداوينا الجرحى يعني الجرحى ويسقينا ذلك وجاء ايضا في حديث الربيع مثل البخاري انها قالت كنا نغزو مع النبي عليه الصلاة والسلام ذوي الجرحى ونرد القتلى الى المدينة كذلك ايضا في حديث اخر لام سليم في صحيح مسلم ايضا عنها انها كانت رضي الله عنها مع النبي يوم حنين يوم حنين كان مع خنجر ابو طلحة يا رسول الله هذه ام سليم مع فقال الرسول ما هذا يا ام سليم قالت اردت ان دنا مني رجل من المشركين بقرت به بطنه ضحك النبي عليه الصلاة والسلام دلت الاخبار على ان النساء كن يخرجن ان عائشة وام سليم وجاني مع الرسول وسلم الجهاد حتى قال حتى اني ارى خدم سوقهما تنقزان للجرحى يعني تحملان القرب مملوءة بالموية فيفرغانها في افواه الجرحى تأتي هي رضي الله عنها ومن معها ابن سليم ونسوة من الانصار وغيرهن لا يحملن ويملأنها موية من الماء ثم يسقينا ويملأن افواه الجهاد ليس عليهن كما في الحديث الصحيح عليهن جهاد لاقيتان الحج والعمرة هل عليه الانسان جهاد قال عليهن جهاد لا الحج والعمرة كما روى احمد ابن ماجة بسند صحيح ولهذا لا لا يجب عليها انما لو العدو بلاد المسلمين في هذه وجب الجهاد على الجميع من عليها فلا ولهذا قال الشارع فلا تجب الجمعة والجماعة والجهاد والنهى على الذكر دون الانثى ثم في الحقيقة وكلفت المرأة بالجهاد مرض على المسلمين لان العدو في هذه الحال يتخذ من جهاد المرأة سبيل الدخول كما قال بعض العلماء ان يقولوا انهم لم يستعينوا بالنساء الا بضعفهم لو كانوا مستعدين لو كان فيهم قوة لاكتفوا بالرجال لما استعانوا بالنساء في القتال دل على الله فيجترؤون على اهل الاسلام يتخذون مدخلا على المسلمين المرأة لا شك تضعف عما هو واخف من هذا فكيف بالجهاد؟ انما حضورها لاجل مصلحة المجاهدين في امور تتعلق وسقي الماء والطبخ ونحو ذلك والاعانة في امور الجهاد