خذوا اصلا اخر وهو قاعدة فقهية اخرى. الفقه مبني على العمل بالمتيقن واضطراح المشكوك فيه الفقه مبني على العمل بالمتيقن. واطراح المشكوك فيه وهو قاعدة قررها الفقهاء في قولهم اليقين لا يزول بالشك. وقرروا ايضا غلبة الظن كافية في التعبد والعمل ومن اجل ذلك قرروا ان الاصل بقاء ما كان على ما كان. وقرروا ايضا ان الاصل اضافة الحادث الى اقرب اوقاته. وقرروا ايضا ان الاصل اضافة الامر الحادث الى سببه المعلوم المظنون لا الى سببه المقدر المشكوك فيه. كل هذه المقررات الفقهية ترجع الى ان الله لا يريد منا في الفقه الاسلامي ان نعمل بالامور المشكوك فيها. وانما نعمل بالامور المتيقنة. وبناء على ذلك فما ما تعارض عندك يا ايها الفقيه امر مشكوك فيه وامر متيقن فالواجب عليك فقها ان تعمل باليقين وتطرح الشك. تيقنت الطهارة وشككت الحدث وسألك احد عن ذلك فباي شيء تفتيه؟ انك الان طاهر. تيقن الحدث وشك في الطهارة فباي شيء تفتيه انت محدث تيقن النكاح وشك في الطلاق. انت على نكاحك تيقن الطلاق وشك في الرجعة انت على يقين بل هذه تخدمنا حتى في الحكم في باب الردة فان من ثبت اسلامه بيقين لا يزول عنه اسم الاسلام الا بيقين والاصل المتيقن براءة الذمة. فمن اراد ان يعمر ذمة احد من المخلوقين بحق لله او بحق لاحد المخلوقين في الاصل ها عدم قبول قوله الا بدليل. ولذلك ليس ثمة مسألة في الشريعة ليس ثمة مسألة في الشريعة يعمل فيها بالشك مرة ولذلك حرم الفقهاء العمل بالشك مطلقا لا تعمل بشكك. وانما العمل والتعبد في الفقه الاسلامي قائم على الامور المتيقنة او الامور التي تغلب على ظنك واما الامور المشكوك فيها فلم يتعبدنا الله عز وجل بشيء في الشك. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا شك احدكم في صلاته فلم يدري كم صلى ثلاثا ام اربعا. ايش التعامل في مثل هذه الفروع؟ فليطرح الشك وليبني على ما استيقن فان كان صلى خمسا شفعن له صلاته وان كان صلى تماما كانتا ترغيما للشيطان هذا الفقه الاسلامي. هذا ينفعك في كتاب العبادات اجب يا اخ. انسان شك هل طاف خمسا؟ او ستا تفتيه بماذا وش الامر المتيقن؟ الخمس ولا الست الاقل دائما احسنت لما؟ لان الفقه مبني على العمل بالمتيقنات والطراح. انسان شك اخ انسان شكى ارى ما الجمرة بثمان او بتسع حصيات فبماذا تفتي بثمن بارك الله فيك شكرا وقعت في الفخ ما في رمي ثمان. وينك انت؟ ما في رمي يقرك عيني لو قالها بقوة يعني. الحمد لله انك ما انت في وسيلة اعلامية. ولا كان بكرة هاشتاق عليك هذا ليس في الدين اصلا لكن اعيد السؤال مرة اخرى بصواب. انسان انشك رمى ثلاثا ام اربعا تفتيه بماذا؟ لا لا تخاف لا اعتاده ولا ارظى ما جاوب على طول لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين. ايش تقول له ان هذا ثلاث اذا انت ايها الفقيه اياك ان تفتي بمقتضى الشك. لا سيما اذا كان من امامك شممت منه رائحة الوسواس وكثرة الشكوك فاياك ان تفتيه بشكه. والشك بعد الفعل غير معتبر ومن كثير الشك ايضا مغتفر. قد يفعل قد يفرغ الانسان من صلاته ثم يشك. انا قلت سبحان ربي العظيم ولا ما قلته في الركوع؟ نقول هذا شك طرأ عليك بعد العبادة واياك ان تعمل بالشك اطرحه اطرحه هذا هو الفقه. الفقه مبني على العمل بالامور المتيقنة المغلوب فيها على الظن. واما الامور مشكوك فيها فاياك ان تفتي الناس بها