الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن القواعد ايضا وهي مسألة جديدة في قول الامام الصحابي رحمه الله ما داموا بما جاء به النبي معترفين وله بكل ما قال واخبر مصدقين. عندنا جمل من القواعد نأخذها في المساء قاعدة من انكر معلوما من الدين بالضرورة كفر من انكر معلوما من الدين بالضرورة فقد كفر. وهذا مأخوذ من كلام الامام الطحاوي ما داموا اي اهل القبلة بما جاء به النبي معترف. فكل من جحد او عطل شيئا معلوما من الدين بالضرورة فانه خائف عن دائرة اهل القبلة كالذي ينكر وجود الله عز وجل او ينكر وجود الملائكة. او ينكر فرضية الصلاة او الصوم او غيرها مما اجمع عليه اهل العلم وصار مما يعلم من الدين بالضرورة ومما تواترت فيه الادلة فانه لا يعتبر بهذا الجحد والتعطيل والانكار من جملة لان الامام الطحاوي قال نحن نصفه بانه من اهل القبلة ونسميهم مسلمين مؤمنين ما داموا معترفين بما جاء به محمد. فاذا كل من اعرض ذكر معلوما من الدين بالضرورة مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فليس من اهل القبلة بصدر ولا برد ومن المسائل ايضا قاعدة من كذب الشارع في شيء من اخباره الثابتة يقينا فقد كفر من كذب الشارع في شيء من اخباره الثابتة يقينا فقد كبر. وهذا هو معنى قول الامام الطحاوي وله اي وللنبي صلى الله عليه وسلم بكل ما قال واخبر مصدقين فمن كذب او جحد شيئا من اخبار الشارع الثابتة يقينا فانه يخرج عن دائرة الاسلام وبخروجه عن دائرة الاسلام يخرج عن دائرة اهل القبلة. وهذا يؤكد لنا ان وصف اهل القبلة ليس وصفا يطلق على كل احد دون النظر في شروطه وانتباهي فاذا من شروطه في كلام الامام الطحاوي ان نؤمن بكل معلوم من الدين بالضرورة مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وان نصدق بكل ما اخبر به