كالمجتهد اذا اجتهد فاصاب فله اجران. واذا اخطأ فله اجر واحد وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فحكم فاصاب فله اجران. وان اخطأ فله اجر الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا من بذل ما في وسعه كتب له فضلا تمام سعيه. من ما في وسعه كتب له فضلا تمام سعيه واحد. وكالعاجز عن الجهاد. فانه يكتب له اجر المجاهد بنيته الطيبة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا وهم معكم. حبسهم العذر. وفي رواية حبسهم المرض وعلى ذلك قول الله عز وجل لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر. والمجاهدون في سبيل الله باموالهم فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة ثم قال وكلا وعد الله الحسنى اي الجنة ومنها ايضا اذا مرض العبد او سافر فيكتب له من العمل ما كان يعمله صحيحا مقيما. لقوله صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له من العمل ما كان يعمله صحيحا مقيما، بل واعظم من ذلك يا اخواني ان الفقير المعدم اذا رأى الغني التاجر ينفق ماله في مرضات الله فقال لو ان عندي مثل ماله لفعلت فيه مثل الذي فعل فهما في الاجر سواء بهذه الامنية والنية الطيبة. لما في جامع الترمذي من حديث ابي كبشة الاماري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الدنيا لاربعة نفر. وذكر منهم ورجل اتاه الله علما ولم يؤته مالا فيقول لو ان عندي مثل مال فلان لفعلت فيه من الخير مثل الذي فعل فهما في الاجر سواء. فاذا متى ما عجزت عن فعل العبادة فتمنى فتمنى انت من قلبك انك لو كنت صحيحا ولا عذر لك انك تفعلها في كتب لك في ميزان لانك قد فعلت فمن بذل ما في وسعه فانه يكتب له فظلا تمام سعيه