تقول شخص تاب الى الله من فعل المعاصي واعتزل الاسباب الموقعة فيها ولكن مع ان تعرض عليه اسباب الفتنة او تعرض له اسباب الفتنة فانه يكون امامها ويقع في الحرام لذلك فانه يحرص كل الحرص على تجنب هذه الاسباب. يسأل هل توبته غير صادقة؟ صاحب التوبة الصادقة مهما من فتن يكون قوي تجاهها تجاهها. نعم آآ توبته اذا توافرت شروطها تكون صحيحة ان شاء الله. وذلك بان يترك الذنب الذي تاب منه وان يعزم الا يعود الى وان يندم على ما حصل منه من المعصية. فاذا توفرت هذه الشروط فان التوبة تكون صحيحة. واذا كانت التوبة من حق لمخلوق فانه يضاف الى هذه الشروط شرط رابع وهو ان يرد الحق الى اهله ويتحلل من صاحبه فاذا توفرت هذه الشروط صحت التوبة وكانت مقبولة عند الله سبحانه وتعالى كما وعد الله بذلك. وكون الانسان يخشى على نفسه من الفتنة اذا عرظت له اسبابها هذا دليل على الايمان وعلى ان الانسان لا يزكي نفسه لان احدا من الناس لا يأمن على نفسه من الفتنة. هم لان الانسان ضعيف قد قال الله تعالى ولا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ولكن يجب على الانسان ان يتوقع اسباب الفتنة وان ابتعد عنها من اجل ان يسلم من شرها والوقوع في المعصية مرة اخرى فعليه ان يتجنب اسباب المعاصي واسباب الفتن وان ابتعد عنها ايثارا للسلامة منها نعم