لسنا في هذا المقام بقصد ترجيح الجواز او عدم الجواز هو السؤال من البداية بيقول هل يقول كده اللي يتحرك اللي يمتنع نعتبره من الغلاة نعتبره داعش داعشي يعني فكر دماغه بتاعه داعشي لا مش داعشي والله لان كلامه لان كلامه حظا من النزر وقرار المجمع الفقهي بيقول لأ ما ينفعش اهو ان شاء الله ازا احيانا الله واحياكم نبدأ سلسلة اخرى بعد الثوابت وهو المتغيرات اسمها يسألونك عن التطرف الديني ايه الموقف اللي تعتبره شزوز تعتبره تطرف قال لواحدة قالت لا انا مش عايز استخدم اللبن ده. عشان يتقي الشبه دي. يقول لها انت داعشية. انت من الخوارج. انت تكفير. انت تفجير انت ارهاب ينفع لا والله زلم يسخطه الله ورسوله وانا اقول له كنت كلنا سلسلة طويلة حول هذا الموضوع بالتحديد يسألونك عن التطرف الديني عندما تختلط الاوراق ويخون اه امناء ويؤتمن الخونة ويصدق الكذبة ويكذب الصادقون. لابد من وضع معالم ينتهي اليها الناس. ان لكم معالم فانتهوا الى معالمكم لسنا لسنا لسنا بصدد ترجيح بين اجتهادين لكن فقط اردت ان اقول من تورع ليس بمتنطع ولا يعد من اهل الغلو ولا يقول له انت معقد نفسيا انت هتخرب الدنيا. ليه يا اخي اجتنبها فمن يتقى الشبهات فقد استوى لعرضه ودينه لكن متى يبدأ تبدأ الشبهة الغلو ازا الزمك بهذا وضيق عليك وشن الغارة على المخالف الالزام باحد الرأيين في مسألة اشكالية. والقدح في دين المخالف والوقوع في عرضه والتشكيك في ايمانه وفي عدالته صورة منصور من صور الشطط والغلو في الدين ففيه معيار وبالعدل قامت السماوات والارض واذا قلته فاعدلوا. الله واذا قلت فاعدل سبحان الله من لطائف وينقل عن بعض ازن الحافظة الذهبي. كلم عن بعض اليهود اللي اسلموا بيقولوا ان ان هزا الرجل جيد ما شاء الله اسلم وابواؤه واباؤه من فضلاء اليهود لعنهم الله. يعني هو فرق بين الفضائل الدنيوية شهدنا له بالفضائل رجل محترم بيعامل ناس كويس لكن لعنه الله لعقيدته. يعني لم يمنعه كونه يهوديا من ان يقول من فضلاء القول لعنهم الله. ففرق بين الجانب الخير الذي اثبته له والجانب السوء المظلم الذي انكر انكره عليهم اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب وعافنا فيمن عافيت. اللهم احملنا في احمد الامور عندك واجملها عاقبة يا رب. اللهم امين