اه من سن البلوغ حتى سن اه التاسعة عشر لم يكن يصوم شهر رمضان المبارك لغياب التوجيه ولوجود الجهل كانوا يقطنون في البر في الصحراء فبالنسبة لتلك الرمضانات التي لم يصمها ما هو التوجيه في ذلك آآ ان كان الامر كما ذكر وليس ثمة طريق للتعلم. نعم. آآ فهو معذور بجهله وآآ ليس عليه شيء من جهة الاثم اما من جهة القضاء هل يجب عليه القضاء او لا؟ فهذا آآ في الحقيقة يرجع الى هل هذا الجهل مما يعذر به؟ يعني ليس له سبيل لمعرفة وجوب آآ الصوم ولا طريق آآ معرفة انه يلزمه القضاء اذا افطر لعذر. ففي هذه الحال آآ المسألة آآ آآ تحتمل قولين القول انه يجب لان هذا مما لا يعذر بمثله. او لا يجهل مثله. والقول الاخر انه بما انه لم يعلم لا سبيل له الى العلم فالاحكام تثبت بعد العلم وهو لم يعلم فلا يلزمه الا بعد علمه. وهذا يقول اقرب الى الصواب. وبالتالي خلاصة الجواب انه ان كان جاهلا اهلا يعذر به لكونه لا سبيل الى العلم والمعرفة. فانه لا قضى عليه فيما مضى ولكن لو اجتهد بكثرة الصيام كان ذلك من الخير الذي يجبر به ما يمكن ان يكون من نقص. تقصد التطوع شيخنا؟ اي صيام التطوع نعم