ان اخته عملت كيت وكيت وكيت يقولوا يا اخي والله بقية الكلام انا قلت كزا يقول لا لا ما قلتيش وبعد شوية تزكر. قال ما يمكن تكون قالت واخذ يتدبر والاخر شاب مسكين كانت امه مريضة عند اخته اكتشف ان امه عندها فيروس سي فاخته قالت له شيل امك وروح بها احسن تعملي لنا عدوى في البيت فطبعا هذا الموضوع اثار ثائرته كيف تقول هذا وكذا واخذ يشكو للناس ان اخته تطرد امه من بيتها وانها تقول كزا فاقسمت له انها قالت انها تفعل هذا قشية على الصغار لكنها مستعدة ان تأتي كل يوم وتنزف البيت وتطبخ وتخدم وتقدم كل الخدمات المطلوبة لكن رحمة بالصغار تريد ان لا يحدس اختلاط يؤدي الى هذه العدوى هو من شدة غضبه لم ينتبه لهذه البقية فاخذ يحلي للناس الجزء الاول واقسم بالطواقي في كل مرة. اقسم عدد الطلقات عدد نجوم السماء. كل ما يتحرك يمين شمال يحلف يمين طلاق ويتذكر لحد فعلا تذكر لان فعلا قالت له هذا الكلام قالت له فعلا انا مستعد اخدم بعنيا واجي واطبخ واقرمش واشيل واعمل بس اعمل معروف رحمة باولادي الصغار دول اعمل شيء من مسافة في الفترة دية الى ان يقضي الله امرا فعلا مفعولا فطبعا اصابته صدمة ويقول انا لا ادري الان. انا طلقت حوالي خمستاشر مرة مش مش مرتين ولا تلات مرات ولا اربعة ولا خمسة ولا عشرة فماذا افعل في هذه الايمان الكثيرة التي اقسمتها وهل بانت زوجتي مني ام لا طبعا من رحمة الله عز وجل اني غلبة الظن تجري في الاحكام مجرى اليمين يعني من حدث وهو عند نفسه صادق. حتى وان لم يكن صادقا في الواقع لكن هو كان واهما كان متخيل انه فعلا ما يقوله صحيح. لم يتجانف لاثم. لم يتعمد كذبا فان هذا لا اثم عليه ولا كفارة من رحمة الله سبحانه وتعالى. ما دام عندما اقسم كان يقسم على ما يعلم. هو يعلم ان اخته لم تقل ويقسم على ما يعلم وتبين انه كان واهما وان المسألة مش كده. كانت خطأ يعني ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. في بحديس جميل وانتبهوا كيف العلماء ينتقطوا الحكم من الدليل حيث لا حيث لا ينتبه اليه كثير من الناس. عارفين قصة الرجل رجال النبي صلى الله عليه وسلم وقال هلكت يا رسول الله. فقال وما ذاك قال وقعت باهلي في رمضان قال تيد الرقبة؟ قال لا تستطيع ان تصوم شهرين متتابعين؟ قال لا تستطيع ان تطعم سكينة مسكينا؟ قال لا فجاء رجل من من الانصار بعرق مقتل فيه تمر. شوية تمرة كتار حلوين يعني فقال اذهب بهذا فتصدق به وقال على احوج منا. هو في حد افقر منا في المدينة كلها بطولها وبعرضها على احوج منا. والذي بعثك بالحق ما بين لابتيها اهل بيت احوج منا قال اذهب فاطعمه اهلك لا انتبه المعنى اللطيف هنا الذي قد لا ينتبه اليه كسير من الناس وده من من نصايح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال فيه جواز الحلف على غلبة الظن يؤخذ من قوله فوالله ما بين ذابتيها اهل بيت افقر مني الرجل هذا لم يذهب الى كل بيت يسألهم ان هو ما عندوش يقين الف في المية ان هو افقر واحد. بس هو غلب على ظنه ان هو انه افقر يروح ما لفش على الناس عشان يتأكد واحد واحد واحد ان هو افقر واحد في المدينة. لكن حلف على غلبة زلمه فعندما حلف كان صادقا عند نفسه فلا اثم عليه ولا كفارة والحمد لله الذي رفع الحرج عن هذه الامة في في دينها. فنقول له لا يلزمك من الايمان شيء ما دمت عند هذه كنت متيقنا من صدقك فيما تقول. لكن بقيت نقطة يا ولدي اتق الله في نفسك لا تكثر من الحلف كثرة الحلف دلالة على المهانة. وقد قال تعالى ولا تطع كل حلاف مهين واعلم ان الطلاق ايمان الفساق وان من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت واوصيك بوصية سيدي وسيدك صلى الله عليه وسلم لا تغضب جاء رجل قال اوصني يا رسول الله قال لا تغضب كرر مرارا قال لا تغضب لا تغضب لا تغضب اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين