الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم تقول هذه القاعدة من خصص زمانا بشيء يرجع الى امر حدث في هذا اليوم فقد اتخذ هذا اليوم عيدا من خصص زمانا بامر يرجع الى امر حصل في هذا اليوم فقد اتخذ هذا الزمان عيدا كالذين يخصصون يوم مولدهم باحتفال. فانهم يحتفلون لامر حصل في هذا اليوم وهو ولادتهم والذين يحتفلون بمولد النبي صلى باليوم في مولد النبي صلى الله عليه وسلم. فاحتفالهم يعتبر عيدا لانهم خصصوا هذا زمان لامر حصل في هذا اليوم. والذين يحتفلون بذكرى زواجهم. فانهم يخصصون هذا الاحتفال في هذا اليوم لامر حصل في هذا اليوم. وكتخصيص الانصار. قبل مجيء الاسلام الايام التي حصل الانتصار لهم فيها باعياد يلعبون فيهما فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الاحتفال لانهم يخصصون زمانا لامر حصل في هذا اليوم. وبناء على ذلك فمن خصص زمانا بشيء لا حصل في هذا اليوم فلا بأس به كاسبوع الشجرة واسبوع المرور واليوم العالمي للغة واليوم العالمي للمعلم فهذا التخصيص في هذه الايام ليس لامر حصل في هذا اليوم وانما هو من باب التنظيم والترتيب فلا حرج ولا بأس به ترك سدا للذريعة فلا بأس وهو حسن. لكن ان فعل فلا نرى فيه حرجا فالاعياد الوطنية بدعة على هذا التخصيص على هذه القاعدة. لانهم يخصصون الاحتفال بهذا اليوم لامر حصل في هذا اليوم وما يسمى باعياد النكسة ايظا بدعة لانهم يخصصون هذا اليوم بحزن تنكس فيه اعلام الدولة. لامر حصل في هذا اليوم