الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم خطر الخوارج يكمن في عدة امور. الامر الاول قوة تمكن الشبهة الخارجية من القلب وعدم خروجها منه اذا استولت عليه شبهتهم خبيثة. متى ما دخلت قلب الشاب ما تخرج منه سبحان الله والشبهة الخارجية سريعة النفوذ في القلب ربما يقتنع الشاب بمذهب الخوارج بمجرد مقطع مدته خمس دقائق فقط فسرعته ولوجها في القلب واضحة وظاهرة. ربما يسهر على مقاطع الخوارج فيمسي سنيا ويصبح خارجيا فاذا الشبهة سريعة النفوذ في القلب. واذا نفذت فانها لا تخرج منه. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما امرنا بمحاورة الخوارج ولا بمناقشتهم لانهم لما نفذت شبهة الخارج الشبهة الخارجية في قلوبهم ما عاد ينفع معهم نقاش ولا مناصحة وانما لابد من قتلهم. خلاص صاروا اعضاء فاسدين. فاذا الخوارج خطر علينا لسرعة نفوذ شبهتهم في القلب وانها لا تخرج وما مركز المناصحة الذي في بعض السجون مركز الامير محمد بن فهد مناصحة الا اكبر شاهد على ان هذه الشبهة لا تخرج من قلوبهم. فانهم وان نافقوا المسرفين على هذا المركز واظهروا لهم انهم سنة انهم رجعوا فمن حين ما يخرج في اول يوم يلغم نفسه ويفجر. هو ما يبي يخرج الا يبي يفجر بس. مع كثرة الناصحين وكثرة الاشرطة وكثرة وكثرة كشف الشبهة بس خلاص شبهة الخوارج ما اسرع نفوذها وابقى خروجها. ما اسرع نفوذها وابطأ اجلهم خطر وعلينا خطر يا رجل علينا انا نقعد مع الشاب والله يمكن شهر كامل ما يتوب الى الله من الخمر شهر كامل وذولي في ليلته ووحدة وفي مقطع واحد يقلبونه يقتل ابن ولا يقتل خاله ولا يقتل ابوه ولا يفجر في بيتهم. هذا وين ذا الشبهة ذي؟ هذي شبهة خطيرة. ولذلك هي احب الشبه للشيطان. ولذلك في اول ما دعا ها انما دعا لشبهة الخوارج ما دعا للرافضة ولا دعا للجهمية. احب الشبه اليه شبهة الخوارج لعلمه الخبيث بسرعة نفوذها وبطء خروجها