امرنا الله تعالى بعبادته وجعل شرطا لقبولها بل شرطين اما الشرط الاول فهو الاخلاص لله تعالى فان الله تعالى لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا لوجهه الكريم قال سبحانه وتعالى قل اني امرت ان اعبد الله مخلصا له الدين. وامرت لان اكون اول المسلمين. بل انه سبحانه وتعالى حذر نبيه صلى الله عليه وسلم وحاشاه. ولكن لتتعلم من بعده امته. لا فقال سبحانه ولقد اوحي اليك الذين من قبلك لان اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه