الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول في الصلاة نسهو في ركوع او سجود ثم اذا رفعنا نشك في قول سبحان ربي العظيم او الاعلى هل في هذه الحالة يلزمنا سجود السهو وهل الافضل ان نعيد الصلاة اذا كان شكنا في شيء منها ولا نسجد للسهو ام نسد للسهو افضل؟ الحمد لله المتقرر عند العلماء ان الشك لا يعتبر من كثير الشك وبعد الفراغ من الفعل يقول الناظم والشك بعد الفعل غير معتبر ومن كثير الشك ايضا مغتفر فاذا كان هذا الشك لم يحدث الا بعد الفراغ من الركوع او بعد الفراغ من السجود فلا تنظر ولا تلتفت مطلقا ايها السائل الكريم الى هذا فانه في الاعم الاغلب يكون وهما او خيالا او وسوسة من الشيطان يريد قطع الطريق فيما بينك وبين الله ويريد ان يفسد عليك خشوعك وان يوجب لك كثرة التفكير في هذا الموضع الذي شككت فيه فاذا حصل فاذا ركع الانسان ثم رفع واعتدل من الركوع ثم شك هل سبح للركوع او لا فالاصل انه فعلى العبادة على الوجه المأمور به شرعا فلا يلتفت الى هذا الشك في صدر ولا ورد. بل يجب الحذر الشديد من الالتفات لهذا الشك. الذي يحصل للانسان بعد الفراغ من العبادة لانه من الشيطان في الاعم الاغلب فهو بوابة اذا فتحها الانسان على نفسه فانه لا تكاد تسلم له صلاته في اي موضع من مواضعها من طرق الشك عليه. لكن لو انه انصرف عن هذا الشك واغلق باب التفكير فيه ومضى. ولم يلتفت فان الشيطان ان شاء الله سوف ييأس منه وتسلم للعبد صلاته وتسلم للعبد صلاته. فاذا اذا سجد الانسان اوركه وبعد الاعتدال من السجود او الركوع شك في تسبيح الركوع او السجود فان الاصل انه فعل السجود والركوع على الوجه المأمور به شرعا ولا سجود سهو عليه والله اعلم