زائد يقول هل هناك سبب يمنع او صعب على الانسان صادقين لقد كنت لا اقطع صلاة الفجر ابدا ان حدث وتأخرت عنها افزع من نومي واقوم اصليها متى ما انتبهت انها فاتتني واعاتب نفسي والوم نفسي حتى لا تفوتني صلاة الفجر مرة اخرى يصعب علي القيام من صلاة الليل وان انتبهت ورأيت انها فاتتني ارجع الى نومي مرة اخرى. لاني آآ ما كنت اصليها بوقتها واتركها الى وقت لم تجد طبيعتي هكذا من قبل ما الحج يا عبد الله يعني اولا اعلم هدي نبيك من نام عن صلاة او نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها الا ذلك كما تكون نائبا عندما تستيقظ هذا هو وقت الصلاة فلا ينبغي لك ان تقوم ما دام فاتت. لا وقتها متى ما انتبهت من نومك ان كنت نائما متى ما ذكرتها ان كنت ناسيا ضع هذا معنا من المعالم امامك حد من حدود الله امامك من نام عن صلاته او نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها الا ذلك الامر الثاني يا عبد الله لم ينزل بلاء الا بذلك لان تفويتك في جنب الله في النهار هو الذي صعب عليه القيام لصلاة الفجر العبد يحرم من الرزق بالذنب يصيبه. يحرم من الرزق بالذنب يصيبه. الرزق قد يكون رزق مادي دنيوي او الاستطاعة من سألوا احد لا سأل احد الناس شق عليه قيما اصبح وقال ذنوبك كبلتك ان اطعته في النهار كرهك بالقيام بين يديه في الليل اطعه في نهارك يقمك في مقام العزة والكرامة بين يديه في الليل يا عبد الله. انتبه لهذا المعنى يا رعاك الله سمعناه جيدا ان العمد ليحرم الرزق من ذنب يصيبه والرزق قد يكون صادم فجر في وقتها رزق تحرمه بذنب من اصبته في النار فجدد التوبة اجدد الان ولا تكن مخنث العزيز لا يزال الانسان يكرر رطبا بذكر الله راجع صحيفة اعمالك يا بني لعل الله جل وعلا ان يمن عليك بالتوبة وان يردك اليه ردا جميلا وان تعود الى ما كنت عليه من صفاء نفسك ونور قلبك فان بالطاعة بياضا في الوجه ونورا في القلب وقوة في البدن وساعة في الرزق ومحبة في قلوب العباد وعلى نقيدي هذا فان للمعصية سوادا في الوجه وظلمة في القلب وانحلالا في البدن وضيقا في الرزق وبغضا في قلوب العباد. اسأل الله لي ولك العافية يا ولدي اللهم امين