الوصف العاشر انهم يتعبدون بما لم يشرع التعبد من ذلك تعبدهم بترك الشعر. وكان حالهم في السابق على خلاف حال المسلمين الاوائل بالوصف فيما سبق من الاحاديث. قال الشيخ بن سحمان رحمه الله التحليق من صفة الخوارج الذين يخرجون من العراق كما هو معروف مشهور في الاحاديث وكلام العلماء. وقد جاء عن عمر رضي الله عنه انه كشف عن فلم يجده محلوقا فقال والله لوجدتك محلوقا لقتلتك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اينما لقيتموهم قال صلى الله عليه وسلم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية. ثم قال هم شر الخلق والخليقة. هم شر الخلق رضي الله عنه قتله عبدالرحمن ابن ملجم وهو منهم. منصوبة على درج مسجد دمشق وجوه. فاما الذين صلى الله عليه وسلم قال لا سمع النبي صلى الله عليه وسلم ان هؤلاء فهم يظهرون تحت مسميات مختلفة متنوعة. وبنفس الافكار من تكفير للمجتمعات والحكام واستباحة الدماء والافتيات على ولاة الامر. قال صلى الله عليه وسلم يخرج ناس من المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما كلما يقول كلما خرج قرن قال بعض العلماء اي ان خروجهم الكبير المؤثر الذي يترتب عليه الشر المستطير يكون اكثر من عشرين مرة. اما خرجاتهم التي لا اثر فيها فهذه لا تعد. قال في خداعهم يعني من حيامهم ترى هذا قد يقول قال كيف يخرج الدجال من خيامه يدعي الالوهية عياذا بالله قال السندي في عراظ يعني في خداعهم اي ان اخرهم يقابلهم ويناظرهم في الاعلام وفي بعظ النسخ اعراضهم وهو جمع عرظ بفتح فسكون بمعنى الجيش العظيم في اعراضهم يعني في جيوشهم العظيمة. عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج ناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما كلما قطع قرن نشأ قرن والقرن في نفسه يدل على شيء من الظهور يدل على شيء من البروز لان القرن ظاهر في الرأس كل كما قطع قرن نشأ قرن حتى يكون مع بقيتهم الدجال. رواه الطبراني باسناد حسن. هذا ما تيسر من جمع اوصاف الخوارج القدامى لعل الشيخ آآ فيصل بارك الله فيه ونفع الله به يزيدنا وضوحا ان شاء الله تعالى يتفظل الشيخ