الصفة التاسعة انهم لا يتصفون بالبخل بتاتا. فمن صفات الرجولة الحقة الكرم واعظم علاماته كونهم يخرجون الزكاة. ويؤدونها على الوجه المرضي الذي يرظى اه به الذي يرظي الله تبارك وتعالى. قال الله مبينا هذه الصفات في سورة النور في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر في فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال. غدو اول النهار صلاة الفجر. والاصال اخر النهار فالرجل بحق هو الذي يقاوم نومه ما ينام بعد الفجر. ما ينام عن الفجر. الرجل بحق الذي يقاوم نومة هو نفسه الامارة لا ينام عن صلاة العصر. قال يسبح له فيها بالغدو والاصال. هذه صفة ها ليش صاروا رجال؟ قويت انفسهم غلبوا انفسهم عفوا انفسهم ربوا انفسهم. صاروا يقودون انفسهم وليست الانفس هي التي تقودهم. صاروا يقودون اهواءهم وليس الهوى هي التي الرجال بعدين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون وهذه صفة الخوف ذكرناها اول. يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار من اوجد هذه الصفات في نفسه ماذا له؟ ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب. لذلك الرجل الذي تراه يتكاسل ولا يتكاسل عن صلاة الفجر ولا العصر لا ترجي منه خير ما هو برجل والله مهما كان. مهما كان