ومما ذكره ايضا الدفن في المساجد. وهو محرم باتفاق المسلمين. لا يجوز ان ندخل ميتا في مسجد او ان نبني مسجدا على قبر بغظ النظر عن السابق او اللاحق منهما الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ثم شرع الناظم بعد ذلك يبين لك بدعا ومخالفات في القبور. ذكر لك اشياء كثيرة قرابة العشرين مما ذكر عفا الله عنا وعنه دعاء اصحابها والاستغاثة بهم من دون الله عز وجل وهذا شرك باجماع المسلمين لان المتقرر عند العلماء ان كل من صرف شيئا من التعبدات لغير الله فقد كفر واشرك. فالذي يدعوهم من دون الله عز وجل او يستغيث بهم. فانه على ضلاله فهو مرتد خالع الرفقة الاسلام من عنقه بالكلية قال الله عز وجل ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم. يرحمك الله ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير. ويقول الله عز وجل ومن اضلوا ممن يدعو من دون الله لا يستجيب له الى يوم القيامة. من لا يستجيب له؟ الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون. يقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يأسوا من الاخرة كما يأس الكفار من اصحاب القبور فهذا شرك ووثنية ولا جرم في ذلك. ومنها ومما ذكره ايضا الذبح لاصحابها من دون الله عز وجل تقربا وتعبدا فان الذبح عبادة لا يجوز ان تذبح لمخلوق تقربا وتعبدا مطلقا. فمن تقرب لاحد المخلوقات بالذبح فقد اتخذه الهة مع الله عز وجل شاء ام ابى. وقد قال الله عز وجل قل ان صلاتي ونسكي اي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. فمن صرف شيئا من النسك تعبدا وتقربا المذبوح له فقد خلع رفقة الاسلام من عنقه بالكلية. وقال النبي وقال الله عز وجل فصل لربك وانحر اي له فكما ان من صرف الصلاة لغير الله فقد كفر فكذلك من صرف النحر لغير الله فقد كفر. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله من لغير الله. ومما ذكر ايضا الركوع والسجود في فنائها عندها. وهذا مجمع على تحريمه بين المسلمين ومما ذكره ايضا ترتيب مناسك وطقوس في زياراتها كما يفعله الرافضة والصوفية الغلاة كما وضع ابن المفيد مناسك حج المشاهد. ماذا تفعل في بيتك؟ وماذا تفعل في الطريق الى المقبرة وكيف تفعل اذا دخلت للمقبرة وكم تصلي؟ وكيف تأتي الى القبر؟ زاحفا على بطنك ويديك ورجليك؟ وكيف تركع وتسجد كالمناسك التي يؤلفها اهل السنة في حج بيت الله عز وجل فلا يجوز ان نتخذ زيارة ان نتخذ لزيارة القبور طقوسا معينة كتحديد يوم للزيارة او تحديد مجموعة للزيارة. او تحديد طريقة للدخول وطريقة للخروج. وطريقة قتل للوقوف وطريقة للدعاء. لا تجعل طقوسا معينة تتكرر كلما كلما زرت هذا من المخالفات المحرمة. ومن ما ذكره ايضا صرف النذور لها. فان النذر عبادة لا يجوز صرفه لغير الله عز وجل. فمن نذر لميت او قبر فقد عشرك وخلع ربقة الاسلام من عنقه بالكلية فالنذر عبادة لا تصرف الا لله عز وجل. فالذي يقول نذر لرسول الله نذر لجبريل نذر لميكائيل. نذر للخليل ابراهيم نذر لعلي ابن ابي طالب نذر للقبر الفلاني. او المغارة الفلانية او الشجرة الفلانية فقد اتخذها الهة مع الله عز وجل ومما ذكره ايضا العكوف عند القبور الليالي ذوات العدد. فان العكوف عبادة لا الا في بيوت الله عز وجل فلا يجوز العكوف عند التماثيل. ولا عند القبور فان من عكف الليالي ذوات العدد عند عند قبر من القبور فقد اتخذ الية مع الله عز وجل. قال الله عز وجل ما هذه التماثيل؟ التي انتم لها عاكفون والاعتكاف عبادة توقيفية في الزمان والمكان. ولا يجوز الاعتكاف لا في بيتك ولا في الشارع ولا في سيارتك. انما في بيت من بيوت الله فقط ومما ذكره ايضا الكتابة عليها فلا يجوز ان نكتب شيئا من الحروف او الكلمات على القبر. لا تاريخ وفاته ولا اسمه اسم ابيه فظلا عن كوننا نكتب شيئا من القرآن او الادعية. هذا محرم في قول عامة اهل العلم ففي صحيح الامام مسلم من حديث جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يكتب على القبر ومما ذكره ايضا تجسيصها. فلا يجوز ان نجصص القبر اي نزخرفه بالجص وهو المادة البيضاء المعروفة. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم من حديث جابر عن تجسيس القبور ويدخل في ذلك من باب اولى. زخرفتها بالرخام والسيراميك. او تطيينها كل ذلك لا يجوز في قول عامة اهل العلم رحمهم الله تعالى. وساعطيكم القاعدة في ذلك باذن الله في اخر هذه البدع ومما ذكره ايضا. ارش الطيب والخلوق عليه. تطييبها لا يجوز ان نطيب القبر لا بعد دفن الميت لا قبل دفن الميت ولا بعده لا على خرق الميت ولا في لحده ولا على سنام قبره. لا بماء الورد ولا بالعود ولا بغيرها من انواع الطيب فهذا من البدع المحدثة في الاسلام والتي تدخل دخولا اوليا في قوله من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ومما ذكره ايضا وضع الستور عليها في قوله بحريرة او ثاني. فلا اسدال الستر على الستور على القبور. لا بالحرير ولا بغيره. لان ذلك مما يفضي الى تعظيمها التعظيم الذي يجعلنا او الاجيال القادمة. ان نتخذها او يتخذونها. محلا للوثنية والشرك والعياذ بالله وقد دلت الادلة على ذلك. فقال الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد الاوان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم مساجد الا فلا تتخذوا القبور مساجد فاني انهاكم ام ذلك فان قلت وما حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر؟ فنقول قد تقدم في النونية انها باطلة. بغض النظر عن مكان القبر اهو قدامها ام خلفها او عن يمينك او شمالك؟ ما دام القبر داخل حدود المسجد. وسواء اكان المسجد هو على القبر او القبر هو السابق عليه. او القبر هو السابق عليه فان قلت وهل يهدم المسجد؟ اقول الاصل في ذلك ان يهدم اللاحق منهما. فان كان القبر اسبق فالمسجد يهدم لانه مسجد ضرار. مسجد اسس على غير التقوى. وان كان المسجد اسبق فيجب اخراج رفات القبر ودفنه في مقابر المسلمين. فان قلت وهل ننفذ وصية من بنى مسجدا اوصى ان يدفن فيه؟ الجواب لا تنفذ باجماع العلماء لان الوصية انما تنفذ في دائرة ما امر الله في دائرة حدود ما شرعه الله عز وجل. ومما ذكره ايضا وضع المصاحف في المقابر او عند القبور. وهذه بدعة لا اصل لها. فادخال شيء من المصاحف في المقبرة او وضعه عند شباك القبر هذا من البدع. التي تدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة ومن ذلك ايضا القاء عرائض الشكوى على القبر او ادخالها في فتحات القبر او شبابيكه فيكتب الانسان شكواه فيضعها عند صاحب القبر. ولم يفعل ذلك الا لظنه ان ذلك القبر ان صاحبه ينفع يضر من دون الله عز وجل. وهذا محرم بالاتفاق. ومنها كذلك زراعة المقابر وتشجيرها او رمي الحبوب التي تنبت النبات على القبر ومما ذكره ايضا اسراجها اي انارتها. وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم دوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج. والسرج ومنها كذلك الصلاة الى القبر وهي محرمة بالاجماع. ففي صحيح مسلم من حديث ابي مرفد الغنوي قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا صلوا الى القبور ولا تجلسوا عليها. ومنها كذلك بناء القباب عليها. وهو محرم بالاجماع واما القبة الخضراء التي على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبنيها هو. ولا صحابته الكرام ولا التابعون وانما بنيت في العهد العثماني والواجب هدمها الا اذا كان في هدمها مفسدة خالصة او راجحة فيتحمل اعلى المفسدتين ولو بارتكاب اخفيهما وتقرير ذلك الى اهل الحل والعقد. ومما ذكره ايضا شد اليها فلا يجوز ان تشد رحلك الى قبر من القبور ولو لزيارته. فاذا كان بينك وبين مقبرة مسافة سفر وفي هذه المقبرة احد اقربائك فاياك ثم اياك. ان تشد القبر لزيارته. ففي الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا لا تشد الرحال اي تعبدا الا الى ثلاثة مساجد. المسجد الحرام والمسجد الاقصى ومسجدي هذا ومنها ايضا ما ذكره من قوله. ومنها ايضا اتخاذه القبور عيدا اتخاذها عيدا اي ترتيب يوم من ايام العام تزار فيه. ويفعل عندها بعض الطقوس. ويأتي الملايين المملينة من اطراف المعمورة لزيارة هذا الرجل في يوم مولده او يوم وفاته. او يومه المحدد. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الا فلا تتخذوا قبري عيدا. لا تتخذوا القبور مساجد ولا تتخذوا قبري اذا اشتد غضب الله على قومه اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. ومنها ايضا توزيع المياه في المقبرة من باب الصدقة عن الميت هذا لا اصل له. لكن اذا احتاج المشيعون او الدافنون لشدة الحر ان يشربوا شيئا من الماء ووضع شيء من الماء لا من باب الصدقة فلا بأس ولا حرج. الا ان سد هذه الذريعة ايضا هو الاولى خشية من استرسال الناس الى ما ورائهم. ومنها كذلك توزيع الصدقات في المقبرة. توزيع الصدقات في المقبرة. عن الميت. او وظع يرادق للعزاء في المقبرة. ايضا هذا من البدع المحدثة التي لا يجوز اقرارها ولا الرضا بها منها ايضا الوقوف برهة من الزمان مع الصمت. تعظيما لصاحب القبر لانه سيد او ملك او وزير او وصاحب جاه كما يفعله بعض الملوك والرؤساء اذا مات بعضهم. فانهم يقفون عند قبره برهة من الزمان يتعاقبون على الوقوف عنده تعظيما له. هذا من البدع. قفل الدعاء او اجلس للدعاء فلا تتعبد بالوقوف ولا بالجلوس بخصوصه وانما تفعل ما تريد فعله كيفما اتفق من غير قصد فعل معين تعبدا. ومنها وضع الزهور على القبور وهذا من البدع المحدثة التي ما انزل الله عز وجل بها من سلطان. واسأل الله عز وجل ان يجنبنا وامتنا والمسلمات جميعا هذه الافعال التي اما هي كفر وشرك في ذاتها او وسيلة لها. فان قلت وما الجامع في ذلك اقول الجامع في ذلك قاعدة كل وسيلة تفظي الى تعظيم القبر التعظيم المفظي الى الشرك فالواجب سدها كل وسيلة تفضي الى تعظيم القبر التعظيم المفضي الى الشرك فالواجب سدها من باب سد الذرائع التي تفظي الى الشرك وسد الذرائع اصل من اصول الدين وربع فيه