الناس يسألونه ويجيك الناس يتركون ربه وسيده الذي خلقه وفضله وارسله ونبهه وعلمه وانزله الكتاب يتركون الله ويسألون النبي محمد يتركنا الله بس صرفهم الله عن ابي بكر وعمر يا عمر هات لنا ولا بكرة هات لنا. ولكن وانصرفوا الى اكثر. ناس يمكن يكادون يكونون طواغيت من بعيد. من ناس يمكن لا يعرف لا ديانتهم ولا مذاهبهم ولا هويتهم بعضهم والله مجهول كما قلت كثيرا ان بعض هؤلاء الناس اللي صاروا معالم معالم عند الناس والله ما جاهل تماما تماما تماما لو جئت لا يستطيع مؤرخ ان ينسب نسب واحد منهم من ابيه الى الى الى محمد او الى واحد من الصالحين واكثرهم مجوس هذا هذي البداية والنهاية لابن كثير عندما تترجم لكثير من هؤلاء اللي صاروا عند الناس اللي صاروا عند ناس الهة صاروا عندنا سالهة يذكر صاحب اليحيى الغزالي في كتابه الخيبة ده اللي يسمونه احياء علوم الدين لاعدام واحياء علوم الدين يذكر يذكر في ايام الدين ان رجلا كبير القدر من اهل بسطان جاء له رجل يعني كان جالسا مع بعض مع بعض الشباب فرآه منصرفا عنه يسبح الله ويقدسه. اللي كبير القدر من اهل بسطان جماعة الوزير والصامي لقاه جالس يسبح الله ويهلله قال له ليش انت مشغول؟ بايش مشغول انت؟ هذا في في اللحية انا ما جبته من راسي في لحية موجود في الجزء الرابع بعنوان حكايات عن الصالحين. والله ما هم صالحين ولا يعرف الصلاح قاعد يسبح الشاب يسبح فالشيخ يقول له لماذا انت مشغول عنا بل بزكر الله. قال ويحاك ان رؤية وجه ابي اليزيد البسطاني مرة احسن من رؤية وجه الله سبعين مرة هذا كتاب اللحية موجود وطبعا كان الكتاب هذا في البلاد المشرق يقدس وفي بلاد المغاربة المغرب الاقصى والجزائر وتونس وهذه البلاد كان علماء يحرمون دخولهم من يوم خرج الغزالي الى وقت كانوا يحرقونه في بلادهم وانما بلاد المشارقة هم اللي فيهم صوفية اكتر وبلايا اكتر هم اللي كانوا يقدسوا وفيها الكلام ويقول في نفس الحكايات. في نفس الحكايات ان رجل ان رأي رجل منهم قال لواحد من لابي لابي يزيد وغيره ابوه مجوسي او جده ابوهم مجوسي اوجد وانا تتبعت هؤلاء اكثر هؤلاء اللي صار بهالمثابة لا يزيد آآ لا يزيد الاب الثالث ان يكون يهوديا او مجوسيا او نصرانيا