الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك انه طلق زوجته ثلاث مرات مجبرا من اهله فهل يقع الطلاق الحمد لله رب العالمين وبعد اذا كان هذا الاكراه لا يبقي معه اختيارا. ولا ارادة ولا قدرة فان طلاقه لا يعتبر واقعا لان من شروط وقوع الشيء ان يقع باختيار الانسان وارادته. واما اذا كان مريدا مختارا ولكن اهل ولكن اهله ولكن اهله اجبروه مجرد اجبار لا يلغي كمال اختياره ولا يلغي كمال قدرته ولا يلغي كمال ارادته. وانما وافقهم في طلاق زوجته من باب ارضائهم وادخال السرور عليهم ومن باب موافقتهم والاخذ بخواطرهم وعدم اغضابهم او انه يريد شيئا من دنياهم. فوافقهم مجرد موافقة فان طلاقه يعتبر واقعا فان الاكراه الذي ترتفع به الاحكام الشرعية انما هو الاكراه الذي لا يبقي مع الانسان شيئا من القدرة ولا الاختيار ولا الارادة لقول الله عز وجل الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. واما اذا كان مجرد اجبار وافقهم عليه من من باب ارضائهم ومن باب ويعني موافقتهم ومن باب عدم اغضابهم ومن باب الاخذ بخواطرهم. ومن باب الاخذ بخواطرهم فانه يعتبر واقعا. والله اعلم