ومن عاش على نعيم الطاعة وذاق حلاوة العبادة يجد النعيم قبل خروج الروح بالروح خروج الروح قبل الجنات يقول جل وعلا فاما ان كان من المقربين اللي اللي خرج روحه فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ارواح المؤمنين في الجنة تعلق من اشجار الجنة ارواح المؤمنين منعمة في الجنة وارواح الكافرين عياذا بالله في في جحيم معذبة وهذه عقيدة من عقائد اهل السنة والجماعة ان دار البرزخ وهو العالم بعد الموت الى قيام الساعة. دار فيه نوع جزاء على الارواح والبدن وان لم يكن على وجه التمام وفيه النعيم وفيه العذاب. وان لم يكن على وجه التمام. لكن يوم القيامة يدخل الناس الجنة اهل النعيم في الدنيا هم اهل النعيم في الاخرة الذين استخدموا نعم الله في الوصول الى النعيم الابدي هم الذين يرظى الله عز وجل عنهم ولهذا يقول عز وجل عن ارواح المؤمنين فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين ليس من المتسابقين لكن من اصحاب اليمين ما عنده فسق ولا فجور واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين. واما ان كان من المكذبين الضالين تقول له صلي قول له وش الصلاة؟ تقول له صم يقول لك ايش الصيام تقول له اطيع ربك يقول بعدين واما ان كان من المكذبين الظالين كافرا مشركا منافقا زائغا فاجرا ظالما طاغيا باغيا فماذا له في عالم البرزخ واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم. نسأل الله السلامة والعافية. وتسلية جحيم ان هذا لهو حق اليقين واما يوم القيامة بعد البرزخ فالامر اعظم من ذلك. كما قال عز وجل واذا رأيت ثمة يعني هناك رأيت نعيما وملكا كبيرا