ومن المزالق والعثرات سرعة التصدر قبل النضج وهذا خطر عظيم هذا خطر عظيم والمقصود بالتصدر يعني التصدر في امرين في في التعليم والافتاء ليس في الدعوة لا الدعوة ما فيها تصدر الدعوة يجوز للداعية ان يدعو لما لما يعلم ولو في مسألة واحدة. لكن مسألة التصدر في التعليم ان تتربع على الكرسي تعلم الناس او تتصدر في الافتاء قبل ان تنضج علميا هذا لا يجوز. وقد شدد السلف رحمهم الله تعالى في ذلك اشد التشديد. ولذلك قال الامام الثوري رحمه الله من حدث اي بالحديث قبل ان يحتاج اليه ذل. لان الناس سوف يزهدون فيما عنده وقال ابراهيم ابن ادهم رحمه الله كنا اذا رأينا الشاب يتكلم في المجالس قبل حينه ايسنا من فلاحه ايسنا منه خلاص هذا تعجل العجلة ذي بتدمر مستقبله. العجلة ذي سوف تدمر علميا وتدمر سمعته امام الناس لا تنزل للناس الا مليان. اقصد في التعليم والافتاء. وقال الامام الصعلوكي رحمه الله من تصدر ان سمعوا لها الكلمة الجميلة. من تصدر قبل اوانه فقد تصدى لهوانه من تصدر قبل اوانه فقد تصدى لهوى نهائي يعني في مثلنا الدارج ها كأنه اوصل نفسه الى منطقة سيذبح فيها بنفسه وقال الامام الشافعي رحمه الله اذا تصدر الحدث فقد فقد خيرا كثيرا. او قال فقد حرم خيرا كثيرا. لم؟ لانه اذا تصدر امام الناس فتصدره سيحرمه من حضور الحلقات الاخرى لانه يرى من نفسه انه انه صار اهلا للعطاء لا للاخذ. وقال الامام ما لك رحمه الله ما افتيت حتى شهد لي سبعون من اهل المدينة اني اهل لذلك. ما افتيت حتى شهد لي سبعون من اهل المدينة اني اهل لذلك