فاذا خلاص انطلق في في علم التفسير لا تطلب من نفسك ان ان تكون موسوعيا فتقرأ اليوم في كتب البلاغة وبكرة في كتب النحو وبعده في كتب اللسان وبعده في كتب العربية وبعدها في كتب التفسير وش تبين تصير انت ماذا تريد ان تكون انت عدم تحديد الهدف عند كثير من طلبة العلم الى الان الى الان هو الذي اشكل عليهم لا لم يجعل له نقطة ومن مزالق ومن المزالق والعثرات ايضا عدم تحديد الهدف في ابتداء الطلب عدم تحديد الهدف في ابتداء الطلب. انت ماذا تريد اريد ان اكون عالما طيب عالما موسوعيا جامعيا مطلقا؟ الجواب لا ما يستطيع هذا احد قليل في هذا الزمان من تجده عالما موسوعيا يلم بكل الفنون والمسائل. هذا نادر جدا قليل اذا لابد ان تحدد هدفك العلمي وتنظر الى ميولك في الفنون حتى حتى تبحر في هذا الذي الذي انت تتقنه ونفسك تميل له وترى فقلبك منشرحا عند سماع مسائله فبعض الناس فتح الله عليه القواعد والاصول. خلاص ابدع انت في هذا المجال وانفع الامة فيه لا تقعد تصر يعني تلوي همة قلبك الى ان تكون مفسرا لا اذا لابد من تحديد الهدف حتى يقتصر عليك الطرق ما دام هدفك ان تكون اصوليا فاذا استكثر من من كتب الاصول والنظر فيها والقراءة والاطلاع عليها وتحقيق مسائلها. انفع الامة في هذا الفن. محدثا عليك بكتب الحديث مفسرا عليك بكتب التفسير هذا التحديد اما ان تعلمه انت من نفسك او يعلمه طلاب العلم اللي يحيطون بك او تسأل شيخك عنه لان الشيخ ربما تكون له فيك نظرة نظرة يقول والله انت يا فلان ترى بينفع بك الله في التفسير ما شاء الله كلامك في التفسير مؤصل يريد ان يصل اليها او غاية يريد ان ينتهي به المقام اليها هذا هو الذي يا اخواني اريد ان انبه عليه وهو انك تحدد ميولك في العلم. الفنون العلم فنون الشريعة كثيرة انت ماذا تريد ان تكون؟ حدد حدد لان غيرك العلمي سيكون مبنيا على هذا مبنيا على هذا التحديد