فيما يتعلق بمن كان عليه قضاء فان الله تعالى قد قال فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر و قال تعالى ومن كان مريظا وعسر او على سفر فعدة من ايام اخر. فالواجب هو القظاء. وجمهور العلماء على ان القظاء يكون قبل مجيء رمظان القادم لقوله عائشة رظي الله تعالى عنها قالت كان يكون علي الصوم من رمظان فلا استطيع ان اقظيه الا في لمكان النبي صلى الله عليه وسلم او للشغل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ومعنى هذا انها كانت تؤخر قضاء لقيامها بما يلزم نبينا بما يلزم المرأة من خدمة زوجها بما يلزمها من خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقيام على آآ حقه فكانت تؤخر حتى اذا جاء تعبان قدمت القضاء واشتغلت به لانه يتظايق عند ذلك. هذا قول جمهور العلماء وآآ اذا اخر الصوم عن رمضان القادم لعذر فانه لا شيء عليه انما عليه ان يقضي بمعنى اختنا تقول كان علي قضاء واشتغلت به لكني مرضت ولم اتمكن من استكماله حتى جاء رمظان الاخر اه فعند ذلك الان تقظي الايام التي عليها ولا شيء عليها غير القضاء لانها معذورة بهذا التأخير لما نزل بها من من مرض او من تعب حال بينها وبين استكمال ما عليها من الايام. مم. وهل عليها مع الصيام اطعام؟ الجواب لا. ليس عليها اطعام. الحمد لله. لانها معذورة بالتأخير. والصحيح ان الاطعام ليس واجبا حتى لو من غير عذر انما هو على وجه الاستحباب. بارك الله فيكم