الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا من قدح في امكان البعث فقد قدح في ربوبية الله وبعبارة اخرى نقول من عطل البعث فقد عطل الربوبية ولذلك نجد في الايات احيانا الله عز وجل يا عبد المجيد يقرن بين انكار البعث والكفر بالربوبية مما يدل على ان من مقتضيات كونه ربا انه سيبعث الناس. فمن انكر البعث او عطله او قدح او شكك فيه فقد شكك او في ربوبية الله عز وجل وبرهان ذلك قول الله تبارك وتعالى اسمع وان تعجب فعجب قولهم اإذا اذا كنا ترابا ائنا لفي خلق جديد اولئك الذين كفروا بربهم فكفرهم بالربوبية مبني على كفرهم بالبعث. لتلازمهما لتلازمهما. وقال الله عز وجل وقال الله تبارك وتعالى في ايات متعددة بل يستدل الله عز وجل على قدرته على البعث باحياء الارض بعد النبات ويختمها بانها هذا هو هو مقتضى ربوبيته تبارك وتعالى. كما قال الله عز وجل فانظر الى اثار رحمة الله كيف يحيي الارض بعد موتها ان ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير. والاحياء والاماتة من جملة مقتضيات ربوبيته