قويا بعض الناس اليوم يتحمل مسؤولية لم يحمل لا من الله ولا من رسوله صلى الله عليه وسلم يحمل نفسه بينما الدين يسر الدين مبني على امر لا لا تطيقه لست مكلفا فيه علامة الخامسة من علامات المواطنة الصالحة اداء الحقوق الواجبة ما من مواطن في الوطن الا وعليه حقوق قد تكون هذه الحقوق واجبة او مستحبة. فالواجب لا يجوز الاخلال فيه. ان المسؤولية ليست محصورة في الدولة كما يظن البعض ان كل شيء على الدولة. هذا خطأ عظيم كل نواة المجتمع عليه شيء من الواجبات تجاه نفسه تجاه مجتمعه تجاه بلدته تجاه دينه. لهذا قال عليه الصلاة والسلام لذاك الرجل الذي عنده المال وسأله على من ينفق قال ابدأ بنفسك فتصدق عليها فان فضل شيء فليهلك. فان فضل شيء عن اهلك فلذي قرابتك فان فضل عن ذي قرابتك شيء هكذا وهكذا رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسلم افضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه الرجل على دابتي في سبيل الله ودينار ينفقه على اصحابه في سبيل الله. قال ابو قلابة عبدالله بن زيد الجرمي وهو احد الرواة وبدأ بالعيال. واي رجل اعظم اجرا من رجل ينفق على عيال صغار يعفهم او ينفعهم الله به ويغنيهم. رواه مسلم ايها الاخوة ان كل فرد اذا علم ماله وما عليه وعرف حقه والواجب عليه قوي في ذلك وكان الدين يسر كل شيء تجد فيه حرج تيقن انه ليس من الدين. وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هذا هو الدين قد يقول قائلا ارى المنكرات يا اخي اذا رأيت المنكرات ما استطعت ان تغير والله لن يسألك الله. يسأل الله من يستطيع ان يغير. ما يسألك الله عز وجل مثل ما لو ان انسانا رأى انسان اخر ومعه السلاح عياذا بالله. يريد ان يقتل الناس وانت ما معك شيء. ما تستطيع ان تفعل شيء لا تسأل عن هذا يوم القيامة. الذي يسأل عن هذا الشرطة ومن عنده السلاح من رجال الامن عليهم ان يدافعوا عنه. هذا ضد هذا الرجل. هم الذين يسألون عن هذا انت لا تسأل يوم القيامة لماذا لم يحكم على فلان الظالم بكذا وكذا؟ الذي يحكم ان هذا القاظي الذي حكم ان الدين الاسلامي دين يسر ووظوح. ووالله ما كلفنا الله الا بما الا بما نستطيع ان نتحمله لا يكلف الله نفسا الا وسعها اية محكمة في كتاب الله عز وجل. ايها الاخوة ان كل فرض منا لا شك ان له وحقوق وعليه حقوق يجب علينا ان ندرك ان المجتمع انما يتقوى باداء هذه الحقوق فينبغي علينا ان ندرك ان اداء هذه الحقوق ابعاد للفساد عن المجتمع نعم وحينئذ نغلق الابواب على الاعداء واساس هذا كله ترسيخ وعمل فيما يصلح المجتمع ولو ان تميط الاذى عن الطريق وهذا حق مستحب قال صلى الله عليه وسلم مرسخا مبدأ اعانة الناس على الخير واصلاح المجتمع كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم ان تطلع فيه الشمس قال صلى الله عليه وسلم تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها او ترفع له عليها متاعه صدقة. والكلمة الطيبة صدقة وكل وكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة. وتميط الاذى عن الطريق صدقة. متفق عليه وهنا نسأل انفسنا سؤال لماذا في هذه الكليات العامة التي فيها مبدأ اعانة الناس على الخير واصلاح المجتمع ليس فيه فيها الا ذكر ما يمكن للكل ان يقوم فيها. لان هذا هو المطلوب اما ما لا يقدر عليه الا البعض لا يخاطبنا الله عز وجل يخاطبهم الله تبارك وتعالى