سؤال احد احبابنا يقول استلف شخص مني مالا اتفق على السداد بعد مدة معينة قبل انتهاء المدة زكرتهم باتفاقنا قال انه سيقترض من البنك لسداد المال صاحبنا شعر بالحرج ما هو البنك ما عندوش قروض حسنة البنك اذا اقرض سيقرض قرضا ربويا هل علي اثم ان طلبته بالمال وانا اعلم انه سيأخذ قرضا ربويا وهل اذا اقترض وانا خدت المال ابقى نقصت المال بحقه وبحله مع العلم الذي محتاج الى المال حاجة شديدة لأنه يمثل مصاريف ولادة زوجتي اسأل الله سبحانه وتعالى ان يفرج كربكما جميعا وان يجعلكما من ضيقكما فرجا ومن عسركما يسرا اللهم امين ابتداء يا رعاك الله لقد امر الله بانزار المعسر اذا لم يجد وفاء فقال وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة بل ندب الى الوضع عنه والتصدق عليه بالدين كله او ببعضه. فقال تعالى وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون ان كنتم تعلمون مراغمة للنفسية الربوية وللمنطق الربوي الجاهلي الذي كان يقول للمدين المعسر اما ان تقضي واما ان تربي يا تدفع يا تزود وكان يأتي الدائن الى مدينه المعسر يقول له اما ان تقضي واما ان ترمي او يأتي هذا المبتلى المعسر فيقول اخرني وازيدك اخرني في الاجل وازيدك في مقدار الدين جاءت الشريعة بمفهوم اخر مضاد لهذا مراغم لهذا. وان كان ذو عسرة فنظرة الى اما يساره مش فقط وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون لقد روى مسلم في صحيحه قول النبي صلى الله عليه وسلم من انظر معسرا او وضع عنه اظله الله في ظله ما تخليش الكلمة تمر عليك بسهولة كده لان يوم القيامة تنو الشمس من الرؤوس ويأخذ الضيق بمجامعي النفوس والناس في حاجة الى ظل يوم لا ظل الا ظل الله عز وجل والمرء في ظل صدقته يوم القيامة وحديس وايضا احاديث حذيفة في قول النبي صلى الله عليه وسلم تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم. قالوا اعملت من الخير شيئا؟ فقال كنت امر فتياني ان ينظروا ويتجاوزوا عن الموسر. فاقول فقال الله فتجاوزوا عنه وحديس عجيب عن عبدالله بن ابي قتادة ان ابا قتادة طلب غريما له فتوارى عنه ثم وجده الدين هم بالليل وذل وذل بالنهار فبيستخبى يختفي من الدائن فلما قال اني معسر فقال االله والله فعلا انت مؤسر فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره ان ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر او يضع عنه فلينفس عن معسر او يضع عنه. بل اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح. من انذر سرا فله بكل يوم مثله صدقة من انظر معسرا فله بكل يوم مثله صدقة قال ثم سمعته يقول من انظر معسرا فله بكل يوم مثليه صدقة فقلت سمعتك يا رسول الله تقول من انظر معسرا فله بكل يوم مثله صدقة ثم سمعتك تقول من انظر معسرا فله بكل يوم مثليه صدقة قال له بكل يوم صدقة قبل ان يحل الدين فاذا حل الدين فانظره فله بكل يوم مثليه صدقة. حديس صحيح. ذكره الشيخ الالباني في سيرة الاحاديس طيب اذا حل الدين فله بكل يوم مثليه صدقة ده رقم واحد ده الجانب الوعظ الايماني التربوي الذي نذكر به الدائنين عامة لكن عندما تتزاحم الحقوق. صاحبنا هذا محتاج الى هذا من اجل زوجته التي تلد. وفي حاجة الى مال والمستشفى المستشفى ما عندهاش سقافة انزار المعسر تكلم على مستشفياتنا فيه الشرق بعضها بعضها مستعدين يحجزوا على جسة المريض اللي مات عندهم لا يأزنون بخروجه الى المقابر ليدفن الا ازا دفعت فاتورة المستشفى بمواقف ومشاهد مؤسفة ومخزية ومبكية والى الله المشتكى وانا لله وانا اليه راجعون صاحبنا ينظر الى اخر لحظة لكن في يعني في النهاية اذا استوت الضرورتان واستوت الحاجات واستوت الحاجتان فله عذره في ان يطالبه بوفاء دينه ان شاء الله. وآآ الداء يعني المدين عندما يقترض للوفاء بدينه حيث لا سبيل الى الانزار وارجو ان يكون معذورا باذن الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه