من فاته قيام الليل واراد ان يقضيه واراد ان يقضيه في النهار هل يبدأ بركعتين خفيفتين؟ وهل يقرأ في دعاء الاستفتاح بالدعاء الوارد اللهم رب جبرائيل وهل من السنة القراءة بهذا الدعاء في استفتاح الصلوات الاخرى من الفرائض والنوافل؟ وهل من السنن يدعو به خارج الصلاة؟ وان يتحرى من اوقات الاجابة من فاته قيام الليل فان السنة ان يقضيه في النهار كما في حديث عائشة رضي الله عنها انه صحيح مسلم انه عليه الصلاة والسلام كان اذا لم يصلي من الليل مرض النحوه صلى بناه اثنتي عشرة ركعة. اما كونه يستفتح بركعتين خفيفتين الله اعلم ما اعرف لهذا شيء لكن صلاة الليل مثل النهار الامر فيها واسع والاولى ان يصليها على وجه واحد وذلك اه وان وان فرق بينها خفف بعض فلا بأس ليس بلازم ان يعني يجعلها سواء اما الاستفتاح الوارد فهذا ورد في صلاة الليل من فعله ومن قوله والجميع في صحيحه مسلم اما اللهم رب جبرائيل هذا حديث صحيح رواه مسلم رحمه الله عكرمة بن عمار عن يحيى بن ابي كثير عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها انه عليه الصلاة والسلام كان صلاة الليل قال اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السموات عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني وهذا يقال آآ لا بأس في الفريضة وفي ودعة الاستفتاح كثيرة لكن اذا لازم الانسان الشيء الثابت عندي يسلم او الذي نقل عنه كما في حديث هريرة من بعد بيني وبين خطاياه هي فلا بأس وان قال احيانا بعض فكله من باب التنوع في الاذكار كسائر ما جاء اه فيه عدة اذكار لا يقوله على سبيل الجمع بينهما ورد حديث الجمع بينهما الجمع بين ذكرى يلي بالاستفتاح وحديث ضعيف عند الطبراني. وكذلك لا يدعو به خارج الصلاة دعاء عظيم من اعظم الادعية يدعو بهذا في كل احواله كان كثير من اهل العلم اذا استغرقت عليه المسائل يلهج بهذا الدعاء. وكان شيخ الاسلام رحمه الله كثيرا ما يقول هذا الدعاء يستعين به العبد في سؤاله ربه سبحانه وتعالى واحوج ما يكون اليه طالب العلم وخاصة في المسائل التي تشكل فيلجأ وينطرح ربي سبحانه وتعالى وينكسر ويدل ويدعو بما فتح الله عليه من هذا الدعاء