ان والدي كثيرا ما يتهاون بامر الصلاة وقد نصحته كثيرا وكلما نصحته قال ان الله غفور رحيم. وكلما كررت عليه النصيحة رد علي تلكم العبارة وانا استحي من والدي كل الحياء. فوجهوني كيف انصح والدي وحاله ما ذكرت. جزاكم الله خيرا الجواب من المعلوم ان الصلاة ركن من اركان الاسلام وهي اكد اركان الاسلام بعد الشهادتين وتركها كفر وقد قال صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال بين الرجل وبين الشرك او الكفر ترك الصلاة والله جل وعلا قال في سورة المدثر ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين الى اخر الايات وما عملته انت من النصيحة لابيك فانت تشكر على ذلك وعدم قبوله لنصيحتك لا ينبغي ان يمنعك عن الاستمرار في نصيحته وبامكانك ان توعز الى بعض الاشخاص الذين يمكن ان يستحي منهم بامكانك ان توعز اليه توعظ الى اكثر من واحد كل واحد ينصحهم من جهته وبخاصة وبخاصة مثل امام المسجد او مثل شخص يقوم بالدعوة في بلدكم او شخص يكون قاضيا يعني يكون مسؤولا مسؤولية دينية بالاضافة الى انك تدعو الله له ان يهديه. واما ما يردده عليك ابوك. من ان الله غفور رحيم فاذا قال لك هذا الكلام فقل صحيح ان الله غفور رحيم ولكنه ايضا شديد العقاب. وبالله التوفيق