لا يرجى برؤه ولا شفاؤها منه على حسب كلام الاطباء فانها تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينا نصف صاع من قوت البلد. ولا يكلفها الله عز وجل ان تصوم صيام الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة ان قريبة لهم منذ دخول شهر رمظان وهي تصوم ولكنها بعد الافطار اكرمك الله تستفرغ وينخفظ السكر عندها ويصيبها تعب في بطنها فهل يجوز لها ان تفطر الحمد لله رب العالمين وبعد. يقول الله عز وجل فان كنتم مرضى او على سفر فعدة من ايام فمن كان منكم مريظا او على سفر فعدة من ايام اخر. فمن كان منكم مريظا او على سفر فعدة من ايام اخر تقرروا عند العلماء ان المشقة تجلب التيسير وان الامر اذا ضاق اتسع وان الشريعة مبناها على التخفيف ورفع الحرج عن المكلفين يقول الله عز وجل يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. ويقول جل وعلا يريد الله ان يخفف عنكم. ويقول يقول النبي ويقول الله عز وجل لا يكلف الله نفسا الا وسعها. يقول الله تبارك وتعالى فاتقوا الله ما استطعتم. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. فاذا كان ما يصيبها من الدوار والتقيؤ كان بسبب الصيام كان بسبب الصيام ومشقته فلا جرم ان الله عز وجل عن تعذيبها لنفسها لغني. والله عز وجل في هذه الحالة يحب ان تؤتى رخصه فهذه المرأة يجوز لها ان تفطر في نهار رمضان نظرا لحالتها لانها مريضة. لانها مريضة وعليها ان تقضي من ايام اخر اذا كان مرضها يرجى برؤه. واذا كان المرض الذي الم بها بقدر الله لا من تختمه بقيء ودوار وغشي. فالله يخفف عن عباده بتجويز الفطر لهم اذا كانوا على سفر او مرضى لا سيما اذا نهاها الطبيب عن الصيام. فلتعلم هذه المرأة ان فطرها احب الى الله عز وجل من صيامها بان لان اخف الامرين عليها هو هي ان تفطر. مراعاة لحالتها المرضية. وابقاء لها على نفسها والله اعلم