الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومنها ايضا يا اخوان منها ايضا الاستغناء عن تراث العلماء الاوائل بتراث المعاصرين. ان تقول ما قلت الاستغناء ما امنع منك انتم المعاصرين وتجعلها كالمرقاة او الدرجة التي تطلعك وتفهمك كتب المتقدمين. لكن ترى والله العظيم يا اخواني على حسب التجربة. والذي نفسي بيده في كتب القدماء لا نجدها في كتب المعاصي هناك نفس عند قراءتك للمغني والمحلى والمحلى وقراءتك للاستنكار لابن عبد البر وقراءتك لهالكتب التي الفها سلف الصالح هناك نفس تعيش ما في قراءة هذا الكتاب لو فتحت رسالة دكتوراة معاصر او رسالة ماجستير او بعض الكتب المعاصرة مع ان فيها خير الخير لكن ما تجد هذه الروح ما ادري يا اخي هذي بركة علم السلف رحمهم الله الف لا تزال بركات تأليفهم في كتبهم نقرأ تحسبها وانت تقلب صفحات الكتب فاذا اياك ان تستغني عن كتب الاوائل في كتب الاوائل. ففيه من التفصيل. وفيه من البركة وفيه من الخير في كتب الاوائل ما لا تدبر في كتب المتأخرين فالدعوة التي تسمعونها الان الاستغناء عن كتب المتقدمين لانها صعبة او كثيرة الاستدلال او الاسانيد بكتب المعاصرين هذه دعوة تريد ان تفصل اخر الامة عنه او وليها