جاء الصحابة فزعين الى رسول الله. كيف وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله ومن ذا منا لا يكتم شيئا من الشر في قلبه. من يستطيع ان يدفع خواطر الشيطان عن قلبه. يعني الحاجة واخا مازال ما نطقت بها ما درتها نتحاسب معين اذا دارت هنا. وانا ما نقدرش يعني نحمي النفس ديالي من وساويس الشيطان. لا استطيع وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوا يحاسبكم به الله الحقيقة يعني هذا هذا تكليف ما لا يطاق لكن لما الصحابة قالو داك الكتاب سيدنا محمد معجبهمش الحال لان مادام الله قال هاد الكلام ينبغي ان نقول سمعنا واطعنا يكون كيما بغا يكون هذا رب الكون لا ينبغي ان ترد ولا ان تستدرك من سوء الأدب من سوء الأدب بين العبد من العبد ازاء ربه ان يتحدث بمثل هاد الكلام اللطف واطلب الرحمة وربي تعالى من الطاعة على القلوب فعلا وندموا على مقولتهم وقالوا سمعنا واطعنا ولذلك جاءت التتمات بعد ذلك في قوله جل وعلا وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير فجاء التخفيف بعد. لا يكلف الله نفسا الا وسعها الا ما كسبت عليها ما اكتسبت الى اخر الايات المعرفة بالله تقتضي عدم الاستدراك على الله والاستدراك على الله. دال على الجهل الفظيع بالله اي واحد يطيرو لو القضاء والقدر او يعني يطلعلو الزعاف من الدنيا. دال على جهله بالله تماما لم يجد الى الله من فاز نور يبصر به حقائق الايمان فضاقت نفسه ولو عرف الحق حقيقة لوجد ساعة في صدره وانشراحا ما له مثيل حقائق الايمان القرآنية كتعطي هاد المذاق للمومن نعطي واحد الساكنة هادئة مطمئنة مستريحة لأن عندو اليقين بأن هذا الملك العظيم لا يفعل الا خيرا. لو اطلعتم على الغيب لوجدتم ما فعل ربكم خيرا هو انه لا يظلم مثقال ذرة وانه الرحمان الرحيم. ما تناول احدا من عباده الا برحمة الا بالرحمة حتى انه جل وعلا اذ انزل الكتب على الكفار وكفر الكفار عبر تعبيرا في كتابه العظيم دال على رحمته التي وسعت كل وعلى انه سبحانه وتعالى اذ انزل الكتب على الكفار فرفضوها زاكرة ربوبيته او دكر بربوبيته لهم وبأنهم عباد في نهاية المطاف عباد. كان اولئك ان يكونوا مطيعين. فقال سبحانه وتعالى يا حسرة على العباد سبحانه لا يتحسر جل وعلا ولكنه يحكي احساس المؤمن ازاء الكافر حينما يأتيه النور ويلقي به بعيدا يا حسرة على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤون اسف اسف فعلا على الانسان اي انسان الذي يأتيه النور فيضيعه ويختار الظلمات ولذلك جاء عالم تعلم الم تعلم؟ الم تعلم ان الله على كل شيء قدير؟ الم تعلم ان الله له ما في السماوات وما في الارض؟ الم تعلم كيف اذا كنت تعلم اذا على الله في تشريعه من النسخ او غيره وتستدرك على الله في قضائه وقدره ولهذا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان عندو واحد المنهج في تعليم القرآن للصحابة. تعليم القرآن للصحابة. وتعليم وتعريف الإسلام وتعليم الإيمان تعليم القرآن والإسلام والإيمان والدين جملة كان عندو واحد الطريقة اساسية هاد الطريقة هي طريقة ديال القرآن نفسه منهج القرآن. وانه عليه الصلاة والسلام ما كان يعطيهم شيئا من الاحكام الشرعية الحالة اهل الحرم التوجيه في المعاملات في التصرفات. قبل ذلك وبعد ذلك في العبادات اي شيء الا من خلال واحد القناة قناة سميتها التعريف بالله بغا يحرم شي حاجة يعرفهم الله كيقولهم شوفو هداك سبحانه راه قالكم هادي حرام فاذا نظر الناس الى مصدر التحريم وقع بقلوبهم الرهبة الرهبة والخشيان. صافي كيعرفو المصدر منين جا. ماشي المعرفة ذهنية لا. المعرفة الذهنية زعما بالمخ. كلشي مغاربة وكلشي المسلمين عارفين معرفة وجدانية شهودية يعني كيشاهدو يشاهدون الحق سبحانه وتعالى ينزل الحكم فانا اذ من كانت له الشجاعة لرفضي رفض امر الله فليتمرد على الله من الأحاديث العجيبة التي احببت ان احكيها في سياق التعريف بالله من هذا الانكار الرباني على الناس الذين يستدركون على الله الم تعلم الم تعلم انه عليه الصلاة والسلام قام خطيبا في قومه يوما حكاية لطيفة وعجيبة حكيها سيدنا ابو موسى الأشعري رضي الله عنه وارضاه قال هذا الصحابي الجليل قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمات قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمات قام فينا يعني كيقصد خطب فينا او خطبنا او قام فينا خطيبا. ان يوقف فوق المنبر او غيره وخطب بكلمات وابو موسى رضي الله عنه وارضاه التعبير ديالو لأن هادي بكلمات الكلمة التعبير ديال سيدنا ابو موسى ماشي ديال النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث يجي من بعد. والحديث في صحيح مسلم وفي غيره لكن الصيغة هادي ديال مسلم هاد العبارة ديال التنكير تأتيني اهداف من اهمية كما هو في هذا السياق التعظيم والتفخيم مرة يجي للتقليد ومرة يجي للتعظيم كما في قوله ان لنا لأجرا. يعني الكلام ديال سحرة فرعون فرعون. اي لا اجرا هو نكرا ولكن عظيما ولكن شي خطرة كيجي التقليل كما في قوله عز وجل يسألونك عن الخمر والميسير قل فيهما اثم كبير ومنافع نكرة للتقليد ومنافع للناس لكن هادي كلمات دال على تمكينها دال على عظمتها منين كيتفهم العظمة بأنها قليلة مكدورش يعني بحال ديك العملة النادرة هادشي علاش دارلها النكرة دارلها النكرة لأنه مكيناش. يكون كتيرة يدير ليها المعرفة. لكن الشيء القليل ينكر وقلته لندرته لانه ما كيتوجدش كالمعدن الثمين ما كاينش ما كاينش تقلب عليه ما تلقاهش نادر ومثله موجود في كتاب الله عز وجل. كقوله سبحانه في حق ادم فتلقى ادم من ربه كلمات كلمات واحد الكلمات يعني ادم تبيع لو الدنيا كلها ما ياخدهاش بهادوك الكلمات ابدا ما يبدلش هادوك الكلمات. وهي كلمات التوبة حينما تاب الله عليه من خطيئتي الكون كامل تتلقى ادم من ربه كلمات فتبال انه التواب الرحيم فكذلك سيدنا ابو موسى تأثر بزاف بذاك الكلام ديال سيدنا محمد ديك الخطبة ديالو لي خطبها. خطبة قليلة صغيرة كلمات. لكنها تساوي جبال الذهب لا تساوي يعني لأن ما عندها ثمن وإنه لظلم للسيف ان يقال السيف امضى من العصر لا يقارن لا يقارن مضاء السيف في مضاء العصا لأنه ظلم السيف قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمات هاد الكلمات عظمتهن بسبب انه سيدنا محمد عرف بالله جاب واحد التعريف برب الكون. ربكم مولاكم شكون هو؟ ها هو. فكانت تلك الكلمات من العظمة والوقع على قلوب الصحابة بحيث رسخت في قلوبهم وعقولهم. ووجهت سلوكهم الى يوم القيامة ولم يزال ابو موسى رضي الله عنه وارضاه يحدث بهذا الحديث من لقي ومن الصحابة والتابعين حتى انتشر واشتهر وهو موجود كما في صحيح مسلم وفي كتب السنن والمساند وغيرها