الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما في نقض النذر يقول اخبرت فلانا اني اذا نجاني الله من هذا الكرب ساسجد ليلة كاملة حتى الصباح. يقول فنجاني الله ولم استطع ان اسجد هذه السجدة فشق علي ولم اكن اعرف حكم النذر ولا اي شيء عنه. حين نذرت فهل الجأ الى الكفارة الحمد لله المتقرر عند العلماء انه لا ينبغي للانسان ان ينذر اصلا. ففي الصحيحين من حديث ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال انه لا يأتي بخير وانما يستخرج من البخيل. يستخرج به من البخيل. ولان الانسان فيه التكاليف الشرعية التي امره الله عز وجل بها ونبيه صلى الله عليه وسلم. ولا داعي الى ان يلزم نفسه بالزام زائد على ما كلفه الله عز وجل به. وكم من انسان عقد نذره بافعال واقوال لا يستطيعها. ثم صار يطرق ابواب يريد الخلاص من هذا النذر. فهذا امر ينبغي التفطن له. واما بالنسبة لنذر فانك قد كلفت نفسك ما لم يكلفك الله عز وجل به. وما ليس بداخل تحت قدرتك ولا طاقتك مطلقا. فان عبدا لم يعطه الله عز وجل قدرة في العادة ان يسجد ليلة كاملة الى الصباح اي الى اذان الفجر فندرك هذا مشتمل على امرين. على ان تسجد لله عز وجل. والامر الثاني على ان على ان تطيل السجدة الى وبناء على ذلك فالواجب عليك ان توفي بهذا النذر لانه نذر طاعة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ومن نذر يطيع الله فليطيعه. فتسجد فتسجد حتى تعجز اطرافك عن عن تحمل السجود. فتسجد وتطيل في سجودك حتى تعجز عن الاستمرار. فاذا عجزت عن الاستمرار فارفع وتكون بذلك قد حققت بعض نذرك ويبقى البعض الاخر عليك ان تخرج عنه كفارة يمين عليك ان تخرج عنه كفارة يمين وذلك فوات وصف من اوصاف النذر التي نذرت بها. فاذا يجب عليك الان في هذه الليلة ان تسجد لله عز وجل وتطيل في السجود حتى تحس بانك لا تستطيع. ان تواصل في السجدة. ثم ترفع رأسك وتخرج بعد ذلك كفارة يمين عن عدم الوفاء بنذرك كاملا. لانك لم توفي الا ببعضه. ومن المعلوم انك لم لم تعجب عن السجود واوائله. وانما عجزت عن استمراره والمتقدر عند العلماء ان الميسور لا يسقط بالمعسور فافعل ما تيسر من السجود في الليلة وما تعسر عليك تخرج عنه كفارة يمين وامسك لسانك عن مثل هذه النذور التي توجب عليك مثل هذا العنت والضيق فالله عز وجل غني عن تعذيبنا وعن التضييق علينا والله اعلم