اه السؤال الاول حول الطريقة الرفاعية فالكثير من الناس يقومون بعمل ذكر للرسول صلى الله عليه وسلم ومدح له عليه الصلاة والسلام ويقوم بعظ الرجال بظرب اه اجسامهم بالسيوف او السكاكين او الحراب ولاخي يعمل معهم كذلك. فعندما نقول له هذه اعمال شيطانية يرفض ويقول اننا نتبع آآ الرفاعي او شيخنا الرفاعي فمن هو الرفاعي؟ وماذا عن هذه الطريقة؟ وما حكم اعمالهم هذه المسلم مطلوب منه ان يهتدي بهدي سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم واما هذه الطرائق الصوفية المحدثة فانما هي في الحقيقة طرائق وضالة نعم دفاعية او نقشبندية او تيجانية او غير ذلك من الطرق انما يتعبد المسلم بما ثبت في كتاب الله او ثبت عن رسوله صلى الله عليه وسلم وهذه الخزعبلات والخرافات من ضرب للوجوه والصدور واظهار للحزن او البشر بامور ما شرعها نبي الله صلى الله عليه وسلم كيف الحقيقة ابتداع وضلال واستهواء للشيطان واستواء من الشيطان لعباد الله واضلال لهم. والشيطان يركض على الناس بخيره ورجله. نعم. وظل كثيرا من الناس فالواجب على السائلة واخيها وكل مسلم ان يتعرف عبادة عبادته من طريقة نبي الله صلى الله عليه وسلم وعمله فقد قال صلوا كما رأيتموني اصلي وبين لنا كيف يذكر الله جل وعلا يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله فكان يقول من قال دبر كل صلاة سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثا وثلاثين مرة ثم ختمها بلا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وغفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر الى غير ذلك من الانواع انواع الذكر والكيفيات التي نذكر الله بها وليست منها تلك الطريقة الخالدية او القادرية ولا سواها مما طفحت به كتب الصوفية. الله المستعان ولا شك انها ظلال تدعو الى الاستخذى والكسل والتعبد بعبادات يضحك منها الشيطان ويستهزأ بمنا بها اعداء الاسلام فالشريعة الاسلامية شريعة سمحة بها البساطة واليسر والسهولة ومن اراد ان يتخذ لنفسه طريقة لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته فقد ابتدع في الدين واحدث فيه ما ليس منه وقد ثبت في الصحيحين ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من احدث في امرنا هذا منهم ما ليس منه فهو رد وفي رواية من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد يعني ان هذا العمل وامثاله مردود على صاحبه فننصح السائلة ان ترشد اخاها الى ان يطلب الهدى من السنة من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومن كتاب الله جل وعلا والسنة وضحت الكتاب وابانت مجملاته فليرجع الى الاحاديث الصحيحة وفيها غنية عن كلام كل احد. والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد. بارك الله فيكم