سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله احدها محبة ما يرجوه وهذا هو القائد. دائما الانسان اذا اذا رجا شيء اول شيء عليه ان يحبه اذا احبه يقصده ولا يلتفت الى ما سواه. نعم الثاني خوفه من فواته. خوفه من فواته يجعله لا يتكاسل نعم الثالث سعيه في تحصيله بحسب الامكان. اذا يبذل الاسباب المقدرة الموجودة ها في الكون والشر. نعم قال رحمه الله واما رجاء لا يقارنه شيء من ذلك فهو من باب الاماني. من باب الاماني والتخيلات. هم قال رحمه الله والرجاء شيء والاماني شيء اخر. فكل فكل راج خائف والسائر على الطريق اذا خاف اسرع السير فخافت الفوات. الله اكبر. الذي يسير الى الله جل وعلا اعظم محبوب هو الله سبحانه وتعالى الذي يسير مع الله يخاف ان تفوته الدرجات العليا يخاف ان يفوته رضا الله فيسعى في تحصيل رضا الله تحصيل الجنات بالاسباب الكونية والشرعية ويخشى ان تأتيه المنية وهو لم يدرك ذلك فلذلك تجده لا يضيع وقتا ولا لحظة ولا ساعة او انا كنت صغير وهذا في مخيلة الان يعني كان الناس يجمعون ما يسمى بالحنطة نسميها اللي هي البر تعرفون الحنطة البر قمح يجمعون يجي وقت الحصاد يجمعون فتجد الناس كلهم يعملون يأذن الاذان يقفون يصلون يتغدون يرجعون مرة ثانية يحصدون والناس ما يكادون يقفون الا اذا جاء الليل يعملون يوم يومين ثلاث لين يخلصوا الحصاد طيب ما سبب كدهم في هذا الوقت وتعبي اشق حر في شهر الجوزاء لما يعني كبرت تأملت في هذا لماذا يسارعون في الحصاد وسألت بعض الناس فوجدت ان سبب تعبهم اجتهادهم قال يخافون يخافون القمح اصبح الان ناشفا واللي عنده قمح يعرف هذا الشيء يقول القمح اصبح ناشفا فهم لازم يحصدونه. يخافون من شيئين يخافون من الطيور انها تجي تاكله لانها جاهزة للاكل ويخافون ان ادنى شيء تحرقها لانه اسرع شيء احراقا فلذلك الليل والنهار يشتغلون في في جمع حصاد هذا اليوم طيب هذا على الدنيا هكذا يتعبون وينصبون ماذا فعلت انت لتحصد شيئا لاخرتك ماذا فعلت؟ اسأل نفسك نعم الله ذو الفضل