الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ان تعلم يا ابن ادم ان المخلوق مهما عظم في غناه فانه انما يوصف بمطلق الغنى النسبي. الاكتسابي فاذا غنى المخلوق يوصف بصفتين. اول شيء انه غنى نسبي. بمعنى انك غني في لكن في الرياض من هو اغنى منه؟ ويا غني الرياض انت غني في منطقتك وبين بني قومك لكن في الشام من هو اغنى منك فاذا مهما عظم غنى المخلوق فثمة مخلوق اغنى منه. فاذا هو غنى النسبي. وكيف يفرح بالغنى النسبي واما غنى الله عز وجل فهو الغنى المطلق الذي لا يمكن ابدا ان يقاس بغنى خلقه او يتفوق عليه شيء من من غنى المخلوقين ثم هناك صفة اخرى في غنى المخلوق وهي انه غنى اكتسابي. هل انت مولود وانت غني؟ الجواب لا والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا. اضف اليها ولا تملكون شيئا ولا تقدرون على شيء اصلا طيب ثم بعد ذلك درست ونجحت وتفوقت ثم توظفت او تاجرت ثم بدأت الخزائن تمتلئ. اذا هل هو غنى ذاتي ولا غنى اكتسابي غنى عن اكتسابي اما غنى الله عز وجل فهو الغنى ايش؟ الذاتي الذي ليس له اول ولا نهاية له فالله فغنى الله عز وجل ليس له بداية وليس له نهاية. وهو الذي يقول العلماء فيه الغنى الذاتي ازلا اي فيما لا اول له وابدا. اي فيما لا نهاية له