ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فاني درسنا الاخير للسنة الكبرى في التعليق على حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال للمسلم على المسلم خمس حرام عليكم والديوان الاخرى وهذه السادسة هي ام يعني وان تنصحك تنصحني وتكلمنا على هذه الذمة بما يسر الله عز وجل في الدرس الاخير ومن كلام حولها دراسته ان النصيحة واجبة من المسلم للمسلم ثواب توجد فيه او لم تطلب الا انها اكل واشد حينما يطلب منه. وحينئذ يتأكد عليه حينما يطلب منه وحينئذ يتأكد عليه ان ينصح اخاه المسلم ان النصيحة وعدل ببيان ان النصيحة تتكند احيانا من الناصح ان يذكر شيئا يعاد عادقا وشرعا بل ويعتبر غيبة ومع ذلك ففي سجود النصيحة زلك بل يجوز بل قد يجب ذلك احيانا الغيبة التي هي محرمة للكتاب والسنة وقد وصفها الرسول عليه السلام انه معلوم في صحيح مسلم وذكرك اخاك بما يكره وذكرك اخاك بما يكره احيانا دائما بل كما ذكرنا امسا وللعلماء بحث طويل في هذا الموضوع والامام يغذاني في كتابه يحيى له كتاب خاص من كتبه الكثيرة ثواب ظن العيد والنميمة والامام الشنقوري رحمه الله له رسالة خاصة في هذا الموضوع والمهم ان تحريم الغيبة امر يجمع عليه للبحث فيه لا سيما وقد تقدموا معنا في هذا الكتاب الترغيب والترهيب الموضوع باحاديثه الصحيحة وانما الغرض الان هو بيان ما يجوز من الغيبة ممن يتحرج منه كثير من الناس ثم تورعا ورعا بارزا واما جهل من الاسلام فهذا النوع من العلم هو الذي ينبغي نشره واذاعته بين الناس حتى يصبح معلوما وما الاصل في العيبة معلوم عند الجميع الاوسط العلمي والتعليم ولا احد يجهل في غم من المسلمين ان ارادة مسلم حرام ولكن الجماهير يجهلون ان هناك شيء من الغيبة يجوز طلق السجن. ها هنا امور الان وكلامه له بموضوع اول الكلام والى انصحك فانصحه اذا جاء مثلا الى رجل مسلم يسأله عن اخر اما يريد ان يشاركه مثلا او يريد ان يتزوج منه من اهله من اخته ويسأله ماذا تعلم عن هذا الرجل ماذا تعلم عن اخته عن بنته المواساة في مثل هذا السؤال الاجابة عليه النهج العامي المعروف كل الناس في رباطه وقد يعلم ان هذا المسئول عنه ليس فيه كل القيم وكل البركة بل قد يكون عكس ذلك فيه كل الشر جزعا هذا الذي يكتم الحقيقة عن هذا السائل المستنطق انا اريد ان اشاركه مثلا لماذا؟ هل هو امين وقد يكون هو عمله وجربه وحمله عن قوله فيهم ودينه ليس امينا ويكفر عنه ويستر عليه بزعم انه هنا فينطبق القاعدة العامة ذكرك اخاك مما يشاء بمثل هذا النوع قال العلماء للمبدأ العام المحرمة قالوا سيكون من الشعر وهذه ليست طبعا من اجيال الشعراء وانما هو من شعر الفقهاء وقالوا القدح ليس بكفئ ليس بغيبة في سدة ليس بغيبة في ستة متولدة ومعرف ومخير ومجاهر صدقا ومستفتي ومن طلب الاعانة في ازالة منكره. هذه انواع ستة انما احد العلماء في هذين الموتين يكفر وكل نوع من هذه الانواع لها دليل عظيم السنة الصحيحة في ستة اولهم المتولد المظلوم الذي يشكو ظلمه الى غيره وفي هذه الحالة لابد لهذا المظلوم من ان يذكر ظالمه وان يذكر ما بينه اليوم هذا بلا شك ولكن هذه الغيبة ليست داخل المبنى العام وان مع هذه المستثمرات حتى في القرآن الكريم قال تعالى لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم الا منبر عجوز المظلوم ان يذكر ظالمه فلماذا لكي نتمكن من الوصول الى حقه المهضوم ففي هذه الحالة قال عليه الصلاة والسلام ليبينا الاية زي الواجب يحل عرضه وعقوبته الليل هو المماطلة نلاحظ عليه ويأتي صاحب الدين يطالبه فيماطله لانه اليوم وبكرة وبعد بكرة كما هو معروف عن كثير من الناس وليس ذلك عن عمر فعلا للاستفادة من هذا المال الذي بين يديه ولو تضرر من تأخير ادائه لصاحبه وقال عليه الصلاة والسلام اليه الواجب مماطلة الواجب لما يأتي به ما عليه من الدين يحل عرضه تمكن ان ليس هو ما يمس فقط شرف الانسان من ناحية بل ما يمسه بصورة عامة في خلقه فهنا يحل ان يضهور ان يخلوا للدائم المناصر للمدين ان يذكره للمماطلة وبرجو مثلا اعطيناه عن نار بيناه الى موضع مسمى وها هو اليوم مر الشهر والشهر والثلاثين من هذه وانما الدخول والشرع وكما قلنا لكم استغلال هذا المال الصالح الخاص فيحل مكره لصاحب الحق ان ينال منه. وايضا منهم يقول مثلا كما جرت هذه بعض الناس خلق لهم في ابيه ربما وانما لا يتعدى ان ينال منه في شخصه او وفيما يتعلق بمماطلته للوفاء بالدين الثانية قال عليه السلام عفوا على عرضه قال وعقوبته وهذه العقوبة انما هي للحاكم الحاكم يجوز ان يحبس الدائن المجيد الى من تبين له انه يستطيع ولكنه يماطل فهذا من الاحاديث التي تشهد لاستثناء المظلوم مما اذا استغاث ظالمه من الغيبة المحرمة وهناك قصة وقع في هذا الرسول صلوات الله وسلامه عليه فيها اولا شاهد لهذا المستثنى من الغيبة وفيها طيب من صلوات الله وسلامه عليه بمعالجته اخطأ الظالمين وهو عليه الصلاة والسلام لان يخرج مسار ويجعله على قارية الخير المقصد والمغزى في هذا الامر وهو ان الناس فيسر انتباههم ويلفت انظارهم انسان اخرج متاعا به عرشه كله ويضعه في الفرج في فلابد ان يتساءلوا وان ينتبهوا ما لك وهذا الذي وقع فمن كان منهم الا ان يقول كما يكون من الناس وهم العهد في توجيههم الاسلامي الصريحة الصحيحة التي لا تعرف للنفاق والمداهنة معنا وما يكون منهم الا ان يدعو على جاره الذي ظلمه بقولهم قاتله الله لعنه الله فكانت هذه المكاب او الشتائم كافية لتأديب الرجل فلذلك ما كان منه الى ان ذهب الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال يا رسول الله نور الجهاد بان يرجع متاعه الى داره وقد لعنني الناس قال لقد لعنك الله قبل ان يلعنك الناس انتبهوا سألوا الامير تراه ان يقال امام الناس بل امام قلوب الناس انه ظالم اذا هذا يمكن ان يدخل ماذا؟ لانه لم يقل لم يستغل هذا المظلوم اخاه الجاني من باب يعني في النقص وشفاء غيرها وانما محاولة منه للوصول الى ولهذا لم يقف رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا موقف ينكر عليه نحن هنا هذي غيبة هذه التجربة داخلة في المجال العام. هذا الذي ينبغي ان يحفظ وهذا هو النوع الاول قال لفضيلهم والنوع الثاني ومعلق وهذا مما يقع الكثير والكثير المؤلف له امثلة من واقع حياتنا كما ذكرنا انفا وركن السنة لا بد من الاستشهاد بها لا سيما في مثل هذه النقطة الحساسة التي هي تقييم لمبدأ العام الغيبة ذكرك اخاك بما يكره الا في كذا وكذا فمن هو المعرف السنة حفظت لنا في زمن صالحا لما نحن فيه حيث جاء في صحيح البخاري وغيره ان امرأة جاءت الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال سيدي ولا يختلفن على اسمائكم بابي جهل وانما هو ابو جهل هو من اصحاب الرسول عليه السلام الذين امنوا به. قال هذه المرأة ان ابا جهل ومعاوية خطبان لانها تقول فبما تنصح يا رسول الله فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم ينصح باحدهما ولكنه ذكر عند الامر الاخر المعنى الاول انه برنامج للنساء وهو لما قال عليه السلام لا يضع العصا على عاتقه اللي هي ايه؟ انه مستعد لان يضرب زوجته باقل ايه قطيعة تبدر منها هذا شيء لا يرى فيه النساء انه يقول الرجل لا عيب فيه الا انا وان كان هناك محمدين فهم واما مني ذكر التفكير الثالث لقوله عن السلام فرجل لا يضع العصا على كتفه اي انه شجاعة انه كثير الابصار لان العرب عادة يضعون المحزن العصا على كتفهم ويعلقون ويسافرون هذا الكيميائي على ان رجل كثير من اسراره. وهذا ايضا عيب بالنسبة للنساء. وان يكونوا مثلهن من قواعد العيوب والا يخرجوا لا سيما في مرات وفي ايام كثيرة وكثيرة بالاسفار ولو بسببه طلب رزق فهذا ايضا عيب بالنسبة للنساء لكن جاءت رواية اخرى احب الي ان المراد بهذه الجملة اللطيفة لا يضع العصى على عاتقه انه يعرض الانسان لاتقان الاسماء اما رجل اخر الذي خفضها فقد قال عليه الصلاة والسلام فيه اما معاوية رجل طبعا لا يعلمنا وهلوا وبال احدكم الى معاذ ملك الملوك وخليفة المسلمين. فهذه الدنيا فيكون الانسان في اول الامر ثم الدنيا يجوز واذا يصبح بحق او باطل هذا فعل شيء رئيسا فمعاوية يوم قصبة تلك المرأة كان رجلا فقيرا وان الرجل الصعلوك الذئب له ولا علم يلتفت اليه. وهذا ايضا عيب لمثل النساء الجميل الى اخره هكذا فعل الرسول عليه السلام ذكر نهى عيب كل من خاطبين وهنا الشاهد على الغيبة الجواب لا اولا لان الرسول حاشاه ان يقع فيما نهى الناس عنه. وثانيا بان الغيبة المحرمة هي التي يناله الانسان من غيره دون اه ان يبتغي مع ذلك مصلحة خاصة لمسلم او عم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما وفق كل من الرجلين بتلك المرأة لم يقصد النية منهما او يشق خطباني. قال عليه الصلاة والسلام اما ابو جهل فرجل لا يباع العصر عن عاتقه. واما معاوية فرجله فوق ماذا كان عاقبة هذه الاستشارة من هذه المرأة وتوضيح الرسول عليه السلام لها ما سمعتم انصرفت عن كل من الرجلين فدل عن الرسول عليه السلام على رجل من الصحابة من افاضل الصحابة لو ان مثل هذا الامر وقع اليوم ويقع كثيرا كثيرا وسمع احد ذلك الجاهلين او المتنطعين رجل يقول لفلان يا التي استنصحته اما فلان تعيره هكذا يقولون يجهلون النصيحة والعلماء جزاهم الله خيرا جمعوا لنا الموضوع من جميع جوانب معنى الغيبة عامة لكنها مستشفيات من حكم التحريم فيها. وقد يتميز معنا الان انه الاول المتولي والنوع الثاني المعلم. ومعلم هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلق تلك المرأة بحالي ومحذري التحذير هذا امر خطير وهذا ينبغي ان لا نتخلق نحن بهذا الخلق ولا ندع الناس كما يلي بعض الغافلين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال دعوا الناس في غفلاتها حديثا الجزء الاول من كلامه والكلمة الاخيرة من كلامهم الباطل قوم عليه السلام دعوا الناس كلام ولكن التي اوصقها بالحديث الصحيح اما جاهل امام الحديث في صحيح مسلم اذا بعضهم البعض وهذا له علاقة في السماسرة الذين يكرهون عادة قديما وربما يكون فيهم هذا حتى اليوم يعني قديما كان يخرج رجل فيتلقى البدو الذي يأتيه بالخيرات بالثمن بالزبدة بالحليب الى اخره من البلد من خارج البلد فيضع لهم الشعر الذي يرضاه هو في هذا قال عليه الصلاة والسلام دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض. يعني يدخل السوق ويجيهم السماعات ويكتب الله عز وجل نعم ليس في غفلاتها وما كنت اظنه ان الحديث ينطوي على غير صحيح ويتأثر به وهنا الشاهد ما كنت اظن هذا حتى سمعته باذني وانا في اول طالبة للعلم وكان لم يقل اني يومئذ الى هذا الذي احذركم به الان ان هذا الحديث لا اصل له حتى فوجئت به من احد المشايخ توفي حيث القديمة فيها قبر او اكثر وما سنوا احدا من هؤلاء المشايخ يقول لهم مثل هذا الكلام انه على الاقل لا يجوز لكم في في المسجد القبري وكان لي قضية وكانت صداقته لحديث العاج فلما الشيخ ان هذا الشيخ رجل علي الفاضل يقيم الحجة عليه. انا قلت انفا بان هذا الحديث لم اكن قد سمعته بعد. ولكن اجبت يا شيخنا هذا الحديث صحيح يعني الحديث فلم يكن عندي هداية فهذا معناه يا شيخ تعطيه الحكم حكم شرعي امر بالمعروف عن المنكر والمأمورين في الموضوع وغير الموضوع لكن انا داري شغلت انتهي ولو بعد هزه متأخر يومين ان رأسا بدأت افعل فيه واين هو؟ من كون في الكتب التي تبين الصحيح الضعيف وفي الاحاديث السلام لا تصاحب الا مؤمنا. ولا يأكل طعامك الا فقيه فاذا رأيت ايها المسلم اخاك المسلم يصاحب رجلا اي الخلق او يخالط شبابا منحرفين عن الاسلام عن شريعة الله فواجب عليك ان تحذره. لتحذير الرسول عليه السلام في الحديث السابق لا تصاحب الا مؤذن. لماذا لان الامر كما يقول العامة اخذا من احاديث الرسول عليه السلام الصحيحة. الصاحب ساحر فحينما ترى الشاب الناشئ في طاعة الله يخالطه شباب الفقهاء لا خلاق لهم فيجب ان تخشى عليه ان يفحذوه الى ما لا طلاق له فلذلك ينبغي عليك ان تحذره هذا مأخوذ من قوله عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم قال مثل الجليس الصالح كمثل اما ان واما ان تشم منه رائحة طيبة طيب على كل حال اروح. اقل شيء بتشم شيء في التنزهين. والانسان ينفق تشم من ما له في سبيل ان يستشل الرواح الطيبة الذكية. فاذا صاحبت المسلم الرجل الصالح فانت لابد مستفيد منه فمثل بائع مصر اما ان يعطيك مجانا واما ان تشتري منه بالفلوس واما ان تشم منه رائحة طيبة ومثل جليس السوء كمثل الحجاج اما ان يحرق ثيابه واما ان تشم منه رائحة كريهة فاذا كان صالحا نفع ولا ينفذ بسيط جدا كالرائحة الطيبة وان كان طارحا بايظا ثيابك واما دون ذلك تشم منه رائحة كريهة. نعم اه ايضا اذا سمع الاستاذ يصلي عليه السلام المرء على دين خليله ان ينظر احدكم من يخالل من يستحي له قليلا وصاحبا وصديقا على دين خليله هذا كله يؤكد واحد ثاني لذلك فليس من الغيبة اذا اردت ان مسلما من مصاحبة جماعة او فرد ان تقول فلان فيه كلام وكذا وانك لا تريد الشماتة في هذا وانما الدليل تحذير صاحبك عنه هذا المحذر ثم قال ومجاهر فسقا المعلن صدقه وطيوره وعصيانه بالله تبارك وتعالى لا يداوي في ذلك اطلاقا. وهذا الفرق بين من يعصي الله هذا لا يجوز اظافته هذا داخلي في المبنى العام اما الذي يعلن وفقه فجوره بل وقد يفتخر بذلك العالم لا يخفى الله ولا يستحي من عباد الله فهذا ليس له غيبة. ولا يستدل على هذا فيما هو مشغول ببعض كتب الرقائق والتطور مما الى الرسول عليه السلام ولا يصح كقوله ليس فاسق الغيبة وقولهم يقولون عن الرسول عليه السلام اتريهون عن ذكر الفاجر النفيه انكر الفاجر بما فيه يحذره الناس هذا الحديث الامثلة التي تجعل علماء الحديث يقولون لا ينبغي النظر الى الحديث تصحيحا والحكم التي تصدر العلماء آآ مشتقاة بلا شك او كتاب السنة من الفاظها وترتيب جملها لن تنظر الى الرسول صلوات الله وسلامه عليه لذلك لا يجوز ان ينسب كل كلام جميل او صحيح نفسه الى الرسول عليه السلام لاننا نعلم وكيلا ان الناس لا يزالون ينطقون بالحكمة وندري ان الرسول عليه السلام وان كان هو رب الحكمة ولكنه لم يتكلم بكل شيء بمثل هذه الجمعة وردت الينا اريد ان اقول ليس لفلسف الغيبة هذا صحيح اي معناه لكن ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ذاك الحديث وردع التعبير. قال اتبيعون اتتورعون عن ذكر الفاجر بما فيه الحقيقة ان يقعوا في مثل هذا التبرع البارز رجل عاش بالارض لا فهذا المعنى صحيح لكن المبنى غير جملة ما صحت نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم قالوا اتابعون عن ذكر الحيوانات صحيح الغاية من ذكر الفاجر الفاسق المعلن بفكره وبدونه اقول لا استدل على هذا اللغة الراجح وهو المجاهر رزقا لا يستدل على استثنائه من الغيبة المحرمة بحديث ليس افادة الغيبة والحديث الاخر يتبعون بما فيه اذكروا الفاجر بما فيه يحذر الناس وانما كما اقول دائما وابدا ان رجلا استأذن في البحور على النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال عليه السلام فعلا له جئت اخو العشيرة هو لانه بئس اخو العشيرة هو فلما دخل رجل هش اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشه وتحدث من تحدث ثم انقض رجله. وكانت تراقب الموضوع السيدة عائشة الصديقة بنت قول الرسول عليه السلام الاول قالت يا رسول الله انها تريد ان استنبط امير الرسول عليه السلام شيئا خفي عليها كيف يقول ثم اسست اليه وغسلت؟ فاجابها بقوله عليه الصلاة والسلام يا عائشة ان شر الناس عند الله تبارك وتعالى منزلة يوم القيامة ان شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من يستقيم الناس مخافة الصغير ايوه حكم التشهد على التشهد الاول الصلاة على انا بقول عليه السلام هل هي مكروهة وما الدليل؟ المصلي تحيات يعني للصلاة على الاب الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم للصلاة ليس لها محل الا التشاور ثم التشهد كما هو معلوم تشهدات الرباعية والثلاثية فسبق العلماء على ان التشاور الاخير هو موضع في الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم قال الرسول عليه السلام الاحزاب كرهوا ذلك قراءة تحريمية ان شافعية رأوا ذلك مسنونا مشروعا التي جاءت في شرايين الصلاة على الرسول عليه السلام الصلاة مطلقة لن تقيد بالتشاور الثاني وهذا ضعف يقل من الوقت الكثير ولكن اكتفي بهذا الايجاز مع حديس صريح في الموضوع وهو من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها في بعض احاديثها لما وصفت صلاة المساء على الركعة الثانية واتشهد وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام الى الركعة التاسعة فهذا نص طريف بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تشهد الذي قبله الاخير والذي ليس فيه شرف ايوا دعاء المريض مستجاب واذا كان كذلك فهل نطلب منه دعاءنا تذكرت انه بقي شيء في الجواب على السؤال الثاني قل اللهم صل على محمد اقول وبعضها فيها صفة واذا كان الانسان يصلي وراءه امام وسريع القراءة ليس بطيءها فهو قد جرب بانه لا يكاد ينتهي هو من التشهد اذا يكون قاضي الامام ففي هذه الحال اختار المصلي افضل صيغة من سير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الثابت عنه وقد كنت جمعتها في كتابه اذا في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم تأخرها ان يجمع بين اه قوله الصلاة والتبريك. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت وبارك على ال ابراهيم انك حميد مجيد هذا اخطر شيء جاء فان استطاع ان يسمي فبها وان لا يتابع الامام وليس عليه شيء. وانما اذا صلى هو اماما او صلى منفردا ايبغي ان يحافظ على الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم حتى في التشهد الاول بعد هذه الصلاة اكمل وسلموا تسليما. قالوا له الصلاة على النبي فقال لهم قولوا اللهم صلي على محمد وعلى اختلاف روايات منها الطويل ومنها القصير اه كان حبيب سؤال هل دعاء المريض ورد في السنة انه مستجاب؟ واذا كان كذلك فهل الطبيب دعاء في بعض الاحاديث ان دعوة المريض مستجابة وانا الان في مستغفر لها فليصبر علينا السائل ومن يريد ان ذلك وعلى من يقع الاثم مع العلم ان الطرف الرسول عليه السلام قد قال في الحديث الصحيح من وصلت صفقا وصله الله ومن قطع صفا قطع الله وهذا الحديث صريح هي نقاط ولذلك فينبغي على المسلم ان لا يقطع الصف بشخصه ولا يتخذ الاسباب التي لكن لا يتخذ الاسباب لا يخفى مسجدا يضع فيه منبرا طويلا يرفع الصف الاول ثم الثاني فانه يشمله ومن قطع قطعه الله لانه تسبب بخط الصف بل اكثر من فترة كذلك انها تقع السقوط وآآ الهندسة العصرية اليوم بما رأيت في بعض بلاد الغرب وما سمعت ايضا تساعد على بناء اكبر مسجد بدون اي قضابة في وسط المسجد وطبعا لست مهندسا حتى اشرح لكم ولكن بحاجة الى ذلك. لكن هذا ممكن عمليا وان افرضت اننا في بلاد ومن قطع صفا قطعه الله الذي يخطط لبناء مسجد ليس فيه عوامة هذا يشمله الصف الاول من وصل فصله نصره الله لانه لم يبقى في المسجد قم يضطر الى ان ينتصر والعكس بالعكس اللهم انا نسينا غافلا وليس عنده ولا علم يكون ذلك عذرا له عند الله تبارك وتعالى ومن دخل مسجدا وفيه من هذه المنازل الجائرة الظالمة التي بنيت على معصية الله والغفران في بعض الاحيان ولو ان ذلك يقع احيانا نادرا وتكون ذكرت لكم مرة واشكر لكم هذا الاتصال الاخير عبرة مرة لصلاة الصبح في مسجد واوافر المساجد قديمة فيه منظر اولا وثانيا عندي رأي بان الناس ينبغي ان ينبهوا انه المحافظة على صورة السيف دائما وابدا وان كان من السنة ليس ذلك من الواجب فالشاهد انا ابتدأت من سورة وقرأت ما يسر الله عز وجل فلما رصعد هوى الناس كلهم ساجدون غلبت عليه ان التكبيرة الاولى في قبل الجمعة هي بالسجود فسجدوا جميعا فالذين كانوا خلفي حجوا ان يوافقوا يشاهدون خلف المنبر. الى ان سمعوا قولي سمع الله لمن حفظك وهناك الفوضى وسوء الشرف ما ادري ايش قالوا جاهل اذا كنتم معتادين انه الامام يقرأكم ما تفرقوا بين قاف والقرآن وفيما الهمني الله حكمي قام اوسافا ما الفرق بين نوايا؟ لو هذا وقع في بلادنا اليوم كان كثيرا وكيف انتم عرب؟ لكن الظاهر انه مشغول وراء والبصر وما شابه ذلك الشاهد هذا كله من مفاسده منبر. لانه الجماعة اللي كانوا وراءهم مباشرة تطالب دولة الامر اما اولئك ما احد سوف شيء حتى سمعوه سمع ظالما حميدا الى اخره وبطلت صلاته ان من شؤم قالت وقد لا يدخل كثير من الناس خاصة الذين هم حديث اهل الاتصال بالسنة لكن هذه شرع على فعل الرسول عليه السلام وعلى قوله حينما امر المزيار ان يسمع له منبر صنعه له له ست درجات. هذا توصيف الرسول عليه الصلاة والسلام لماذا؟ لانه تمسك الناس يفصل فمخالط السن دائما الشؤم وضرب لكن قد يحس به من عنده احساس باهمية السنة وقد يعزيه من تبل الذئب له وعلمه على ما وجد عليه الناس لهذا اقول اه من مواصفات المسجد السني هو ان يكون من ضرورة للدرجات عمر الرسول عليه السلام اولا وثانيا ان يكون وسط المسجد وما يوصل الى طرف المسجد هذه بدعة اخرى والناس اصبحوا اليوم مثل رجالات القادون قال لي ببعض القوانين من عند انفسهم قبض لازم ما بيعرفوا سريعة وقريبة يغيروا رأيه في القانون ان يغيروا اراءهم في الدساتير ايش رأيكم دساتير المطلوب فيها ان تظل كما هي. لا تغير ولا تبدل عم يغيروا فيها يغيروا ليش؟ لانها ليست تنزيلا للحكيم الامين المسلمون مع الاسف المتأخرون هكذا يفعلون لان دينهم تحت التجربة حطوها المنابر الطويلة قطعت صفوف مئات السنين اخيرا انتبهوا رضواننا شو انقطعوا الصف هذا لكان خذوه بالجانب ايش؟ الايسر او الايمن طيب مشان ايش يا اخي ما تتوه السنة خير الهدى وهدى محمد لا شرم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ على الجملة. خير الهدى الى محمد فلا غرابة ان نستتم ونحن دائما وابدا. عسى ان يستيقظ وهؤلاء الغافلون النائمون الى اليوم دائما ويقول خير الهدى ويا محمد وهم يعلمون بمنبر محمد ثالث الدرجات فما يقنع بهذا الا بالتجارب. اخر تجربة يا سيدي لا بالور ولا بالزاوية وانما من فوق. يطلع من هون من هون من فوق على طريقة التنايس تماما فكانه المساجد انطبق عليها اليوم باخبار الرسول عليه السلام الذي يتحدث عنها فلا تقول الصاع حتى يتباهى الناس بالمساكين المنبر دون ثلاث درجات يحقق الغرض ولا بكلمة الكلفة ولا فيها المضاعف والمبادرة وهكذا يعيش المسلمون في تجارب دين واضح جدا كما قال عليه الصلاة والسلام تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يضل عنها الا هذه. نسأل الله عز وجل ان يحيينا على السنة وان يميتها لنا عليها. والسلام عليكم ورحمة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة