ومن القواعد ايضا تتفاضل الاعمال عند الله بتفاضل بتفاضل ما يقوم في القلب من الاخلاص والنية الحسنة. تتفاضل الاعمال عند الله عز وجل بتفاضل ما يقوم في القلب من الاخلاص والنية الحسنة. فليست العبرة بظواهر الاعمال انما العبرة بتصفية محط نظر الرب وهو القلب. فربما يجتمع اثنان على عمل صفته صفته في الظاهر واحدة ولكن هذا يرفع عمله له شعاع كشعاع الشمس. وهذا يلف عمله ويرمى في وجهه. وانما ذلك بتفاضل ما في القلوب ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم ان العبد لينصرف من صلاته ولم يكتب له الا نصفها الا ثلثها الا ربعها حتى قال الا عشرها فالاعمال والتعبدات تتفاوت كمالا ونقصا. وقبولا وردا وصحة وبطلانا على ما يقوم في القلب من المحبة والتعظيم والاجلال والاخلاص لله عز