للوصول الى الحق وقراو ايها المؤمنون قراو القرآن وعاودو قراو القرآن تجدون عجبا عجبا بنادم ملي يكون في الخلوة ديالو مع راسو يجبد كتاب الله سبحانه وتعالى ويبدا يطالعو بتدبر متحضروش هدر يعني لا قراءة ديال التدبر قراو تأمل وقرا على الآية ووقف وديها فراسك وجيبها فراسك وحاول تعيشها فالنفس ديالك وتشوف من خلالها لبسها بحال شي نظارة لبسة ويشوف بها الكون والحياة ويشوف بها النفس ديالك تولي كبحال شي مجهر هادشي مجهر كبير عندو واحد القوة ديال تكبير الأشياء والكشف عن ادق الحقائق واحد الشكل غريب جدا ولقد انزلنا اليك ايات بينات انما اللي ما عندهمش استعداد للنظر والمرايا ديال البصيرة ديالهم موسخة مغاديش يشوفو وما يكفر بها الا الفاسقون ما عندوش استعداد ما باغيش. هو اصلا ما باغيش يكون مزيان. ما باغيش يعيش متوازن. باغي يعيش معوج. هادوك هوما الفاسقون معوج. لأن الفسق هو انحراف هو اعوجاج هو خروج عن الطريق. اشمن طريق طريق الخلقة؟ والفترة البشرية لي خلقها الله سبحانه وتعالى الاستعداد لي بغا يعيش شاز في الحياة ديالو. شدود فكري او شدود مادي او معنوي او جنسي او حيواني كيما بغيت تصورو كل ذلك يسمى فسقا وطبعا هو كفر ومآله الى الكفر في نهاية المطاف اي كيتبت بنادم على الكفر والعياذ بالله ولا يزيده الا خسارة هاد الآية حقيقة عجيبة جملة او سطر من الكلام ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسقون هذا قانون بحال قانون الجاذبية قانون رباني من قوانين الخلقة البشرية في الأرض جعله الله عز وجل في كتابه هكدا داير القرآن الكريم وهي حقيقة ثابتة لأن عبر قلنا بتعبيرات ثابتة مستمرة لكل زمان ولكل مكان تتحدى الإنسان والأعشور والأزمان جميعا ثم التفت بعد ذلك الى بني اسرائيل اعطى هاد المقدمة العامة داخلين فيها ليهود وغيرهم وقال له جل وعلا اي لرسوله يا محمد يعني هذا المعنى لقد انزلنا اليك اية بينات وما يكفر بها الا الفاسقون ثم قال له اهؤلاء اليهود الذين تجادلونهم تجادلوهم ويتعبونك بالجدال اصلا هادي هي الطبيعة ديالهم انهم كينقدو هاد الحقائق الكبرى الكونية فحال هاد الاية هادي اية كونية ولقد انزلنا اليك ايات بينات اية كونية ماشي عاد دابا من قديم وكلما عاهدوا عهد نبذه فريق منهم. بل اكثرهم لا يؤمنون وهنا ايضا كاين عاود واحد القانون اخر رباني عجيب جدا سيرة بني اسرائيل في التاريخ انهم ينقضون العهود هادي السمة الأساسية ديالهم القرآن قلنا من قبل بأنه كل فئة وكل طائفة من البشر ومن الأجناس كيعرفها بالعلامات كيما تكلمنا من قبل المتقون كيعطيوهم علامات. المنافقون كيعطيوهم علامات. الكفار كيعطيوهم علامات. ها العلامات ديالو ها العلامات ديال هادو القرآن كلو كيعطيك علامات باش لما تشوف العلامات كتعرف يعني الآن هذا من ادق الأشياء لي تكلم عليها الفكر لي يسالي المعاصر. ما يسمى بالسيميائيات يعني كل علامات القرآن الكريم شيء عجيب جدا اللي انتبه هاد الحقائق ويبغي ينضرها ايضا بهاد بهاد النظر الحديث الآن يجد العجب العجاب يغرق يغرق فالتعابير القرآنية دات البعد السيميائي والكوني منقطع النظير من سماء اليهود انهم نقاد للعهود واحمق لي باقي يتيق في اليهود انه يدير معهم شي عقدة ولا شي معاهدة ومازال يوفيو بها ابدا مازال لمداد ما كيجف ديال المعادلة تا كيسبقو للنقد ودايما ووحدة مورا وحدة ومازالين هاد ديال العرب تابعينهم سبحان الله العظيم ماعرف فين غيوصلو معاهم شي غريب جدا القرآن الكريم عطانا هادي حقائق يقينية لا تقبل النقض. قلت بحال قانون الجاذبية السلام يعني غادي غادي في اتجاه ديال يعني معارضة قانون الجاذبية وطير في السما طير فالسما الذي ينظر وينتظر منهم انهم يفون بالعهود معناه انه كينتاظر انه شي نهار يرمي واحد الحجرة فالسما وتبقى غادية ما تنزلش بدون بقوة دافعة بوحدها يعني هذا خيال يعني لا يقبله الواقع اطلاقا لكن فين كاين القانون هنا اللي كيهمنا حنا هو قول الله جل وعلا وكلما عاهدوا عهدا نبذوا فريق هاد العبارة ديال فريق منهم ثم عقب عليها قال بل اكثرهم لا يؤمنون قال فلول فريق شوية قال اكثر التعبيرات القرآنية ماشي عشوائية كل كلمة عندها الميزان ديالها كيف ينبذ الكتابة او ينقض العهد فريق وكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق. يعني فريق عبارة اه مطلقة نكرة نكرة مطلقة دالة على التقليد زعما قليلة. فريق طائفة ليهود كيديرو واحد العهد مع الله سبحانه وتعالى. عهد التوراة انهم يآمنو بالله ويآمنو بسيدنا محمد ملي يجي عليه الصلاة والسلام كل هذا داخل ما عاهدوا عهدا لكن الطائفة لي كتنقض العهد كتكون قليلة نبذه فريق منهم كيفاش يعني يبوء تبوء الكثرة باسم القلة؟ هذا سؤال يجي للبال كيف تبوء الكثرة بإسم باسم القلة يعني قلة دارتها وتمشي فيها الكسرة هذا ايضا من القوانين العجيبة التي يكشفها الحق سبحانه وتعالى يقول لنا رب العالمين ملي تشوف شي جريمة كبيرة في المجتمع جريمة جريمة كبيرة يعني بحال بحال هادي يعني كتعلن الحرب على الله تعالى كتنقض العهد ديال رب العالمين ولا تخيل هاد الجريمة كيما بغيتي شي فسق كبير شي جرائم من واحد النوع غريب شي شذوذ معين ماشي طبيعي تشوفو بان في المجتمع واخا ماداروهش الناس كاملين داروه تلاتة ولا ربعة دالناس عندو واحد المعنى صحيح ان اللي كيتحمل الجرم بالدرجة اللولة هوما دوك المجرمين ولكن المجتمع كلو كيتحمل هداك الجرم علاش لان الشر بحال الزريعة ما كينبت الا في الأرض لي عندها قابلية لإنبات الشر والبلد الطيب يخرج ونباته بإذن ربه. والذي خبت لا يخرج الا نكيدة بمعنى ان واحد البيئة خرج فيها الشر واخا دوك الناس كلهم مكيديروش داك الشر بداك المستوى. ولكن عندهم قابلية اجتماعية لهداك الشر. والا ما يمكنش يطلع تما. ما يمكنش مني نشوفو مثلا الأحوال ديال الفساد الخلقي والزنا بواحد الشكل غريب وبواحد الشكل علني ان المجتمع ولا هاد الأوضاع فيه طبيعية طبيعية بمعنى انه هي طبعا ماشي طبيعية ولكن في العينين ديالنا ولى عادي صافي انتهى يعني كيوقع واحد النوع ديال الإلف ديال المنكر وواحد الإستعداد للمنكر كينبت ماحد مكاينش في المجتمع استعداد لداك المنكر عمرو ميطلع. وحتى ملي كيطلع كيلقى مباشرة الناس كيتكلمو يعني الحاسة النقدية كتكون حية