تقول في سؤال لها مرض خالي ووالدي بذاك المرض ومضى على مرضهم سنوات الله يعلمها فنذرت ان شفي والدي قبل شهر ذي الحجة سوف اصوم من واحد ذي الحجة حتى يوم العيد اي عشرة او تسع ايام. وكنت انذاك غير بالغة وشفي والدي الحمد لله قبل شهر ذي الحجة ومضى على شفائه ثلاث سنوات ولم اصم شيئا. واقول كنت غير محاسبة عندما نذرت مع اني قادرة على الصيام والحمد لله. ارجو منكم توضيح هذا الامر من حيث ان كان واجبا علي الصوم. وهل يمكنني ان اصوم متى شئت وهل تجد الموالاة في ايام الصيام صيام النذر؟ جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين ان الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد فانه حسب ما ذكرت السائلة انها حين نذرت لم تكن قد بلغت سن التكليف فانه لا يجب عليها هذا المذبح. لان النذر انما ينعقد من المكلف وهو البالغ العاقل. وهذه لم تبلغ فليس عليها شيء فيما ذكرتنا