سبق وان نذرت لله ان لا اعصيه في معصية من المعاصي كالغيبة مثلا. وقلت اذا عصيته علي صيام يوم عن اي معصية ارتكبها اه وذلك حتى اتمكن من الوقوف عند حدود الله ولكن مع مرور الايام واستهواء الشيطان وقعت في المعصية مرارا بل مرارا قرا وانا الان نادم على ما ارتكبته من معاصي. فهل علي صيام النذر ام اتوب الى الله فقط دون اي صيام؟ افيدوني فادكم هذا ليس بنذر انما هذا يمين فالانسان قد يقصد اليمين ويخرجه مخرج النذر فهذا انما اراد الانسان ان يكف نفسه عن العمل عن المعاصي فقال لله علي نذر ان فعلت كذا وكذا ونفعل فهذه في الحقيقة بمثابة اليمين واليمين على من حنث في يمينه ان يطعم عشرة مساخين او يكسوهم او يشتري مملوكا فيعتقه فاذا لم يستطع شيئا من ذلك صام ثلاثة ايام فارى لك ان تكفر كفارة يمين ويكون ذلك كافيا ان شاء الله عما ارتكبت واجتهد في تجنب المعاصي فان المعاصي يحرم ارتكابها بدون يمينا ونذرا والتزام لانها لازمة للمسلم يلزمه ان يتجنب المعاصي ما ظهر منها وما عظم وما صغر والله اعلم. بارك الله فيكم