الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة احسن الله اليكم انها متزوجة من احد اقاربها. تقول لها معه ما يقارب السبع سنوات تقول وراجعنا مستشفيات والنتيجة انه لم يحصل حمل والامل بالله سبحانه وتعالى تقول تعبت من التفكير ونفسيتي قد تعبت والحمد لله تقول انا لم اقصر معه بشيء. علما انه يستعمل المخدرات. تقول هل علي اثم لو طلبت الطلاق اني سمعت ان المخدرات تؤثر على الانجاب بارك الله فيكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة نزل عليها دم اكرمك الله. وظنت انه حيظ ثم تبين لها انه ليس بحيظ. فما الحكم في الصلوات التي ماتت الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء انه لا عبرة بالظن البين خطأه فاذا ظن الانسان شيئا ثم تبين له باخرة الامر انه على خلاف ما ظنه فانه يجب عليه ان يقضي ما فاته من الامور الواجبة. وبناء على هذه على هذه القاعدة اقول ما فوتيه من اوقات اوقات الصلاة ظنا منك انك حائض يجب عليك ان تبادري الان بقضائها بقضائها ولا اتأثمين بتفويتها عن وقوى اخراجها عن وقتها لانك اخرجتيها عن وقتها عن غلبة ظن بانك حائض ولا ولا يؤاخذك الله عز وجل بهذا التفويت لكن يجب عليك الان ان تقضي على الفور. لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث انس رضي الله عنه من نسي صلاة او نام عنها فليصلها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك. فعليك ان وان تبادري بقضائهن مرتبة. والله اعلم