يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة اه الحقيقة فيه سؤالين وكلها تقريبا قريبة من بعضها السؤال الاول بيقول انا اذا كنت في مثل هذه المجالس الكريمة واذا كنت مع الصالحين احس انني بخير. والحمد لله وتقواي جيدة. ولكن اذا ذهبت مع الرفقاء الذين احس انهم مقصرون في الطاعة. آآ بماذا تنصحني يا فضيلة الشيخ يعني؟ انه هذا هذا لك ولغيرك يا اخي هالموجود لكن ننصحك ان تحرص على صحبة الاخيار مهما استطعت الذين صحبتك لهم تزيدك خيرا. وتزيدك ايمانا وتقوى. وان تحذر صحبة الناس المقصرين الذين صحبتهم تزيدك شرا وتقصيرا وضعفا والا فالفتور لا بد منه. قال حنظلة في ذات يوم قد وافقه الصديق قال قد نافق حنظلة قال وما ذاك قال لكم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرون الجنة والنار حتى كأن رأي عين فترق قلوبنا فاذا خرجنا من عنده عافست الازواج والاولاد ونسينا كثيرا قال كذلك هذا يقع فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم فاخبروه فقال لو انكم تدومون على ما انتم على ما انتم عليه عندي لصافحته الملائكة في طرقكم وعلى فروشكم. ولكن يا حنظلة تارة وتارة هي تارة لامور الدين والتفقه والتعلم وتارة لامور الدنيا المزرعة ومع الاهل والاولاد او كما قال عليه الصلاة والسلام. هذا معنى الحديث. يعني ان الانسان في مجالس الذكر علم يرق قلبه ويخشع حتى يرى انه من اهل الاخرة ومن اهل السعادة. وعندما يخرج الى اهله وولده طاعته وتجارته تتغير حاله. وينسى كثيرا وهذا واقع. لكن سددوه وقاربوه. سيسدد ويقارب الا تزل قدمه ويحرص على صحبة الاخيار وعلى بعض الاهل وتوجيهه من الخير حتى يكون متماسكا. حتى يقع حتى لا تزل قدمه والله المستعان نعم